هل تلقيت يوماً مكالمة هاتفية دولية وتساءلت عن هوية المتحدث؟
عليك أن تحترس، لأن هذه المكالمة قد تخترق هاتفك وتسرق بياناتك، فإذا تلقيت مكالمة من رقم يبدأ بثلاثة أرقام دولية محددة، فقد تكون عملية احتيال إلكتروني.
أو حتى إذا تلقيت مكالمة من رقم محلي غير محفوظ في جهات اتصالك، يقدم لك عروضاً مغرية أو يطلب منك بيانات، فاحذر لأنه ربما يكون فخاً للاحتيال عليك وهو ما حذر منه خبراء الأمن السيبراني.
كيف تعمل المكالمات الاحتيالية على سرقة بياناتك؟
تلقيت مكالمة هاتفية من رقم غير محفوظ وكنت قلقاً من أن يكون ذلك عملية احتيال، دليلك في الأرقام الثلاثة الأولى، حيث إن القراصنة يستخدمون بشكل غير متناسب رموز المناطق من أربع ولايات أمريكية وأكثر المناطق شيوعاً للمحتالين العام الماضي كانت تبدأ بأكواد 720(كولورادو)، و272 (بنسلفانيا) و959 (كونيتيكت) و346 (تكساس).
يستخدم المحتال برامج الاتصال التلقائية للاتصال بأرقام الهواتف بشكل عشوائي، بعد أول رنة يقطع المحتالون الاتصال آملين أن يرى الضحايا المحتملون الرقم المتصل في سجل المكالمات الفائتة وأن يكون لديهم الفضول الكافي لإعادة الاتصال.
فور اتصال الضحية بالرقم المُبيّن سيكون متصلاً بخط ساخن دولي باهظ الثمن. أحياناً يتم الرد على المكالمة برسالة مسجلة تطالب الضحايا بانتظار رد الموظف، الأمر الذي يدفع الضحايا إلى الاستمرار في المكالمة لمدة أطول.
يتبع المحتالون طرقاً أخرى ومنها الاتصال من رقم دولي ليتحدث مع المتلقي عن عدة أمور مغرية مثل فوزه بجائزه ويرسل عبر المكالمة روابط تستطيع اختراق الهاتف والحصول على بياناته.
قد ينتحل المتصل شخصية مؤسسات موثوقة، مثل البنوك أو الوكالات الحكومية، لكيسب ثقتك، لكن قبل الكشف عن أي معلومات، من الضروري التأكد من هوية المتصل.
طرق الحماية من المكالمات المشبوهة وحماية خصوصيتك
كيفية تجنب عمليات الاحتيال عبر الهاتف؟ بسيطة ولكن تتطلب ألا تنخدع بالمغريات حتى لا تقع في الفخ وهناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها.
1- كن حذراً:
لا تثق في أي اتصالات غير مرغوب فيها تطلب معلومات شخصية أو مالية.
ابقَ دائماً متشككاً، بغض النظر عن مدى إحساسك بمعرفة هوية المتصل.
لا تفتح أي روابط أو مرفقات إذا لم تكن متأكداً منها.
تابع الأخبار الخاصة بأحدث عمليات الاحتيال ووسائله.
2- حافظ على أمان معلوماتك:
لا تشارك كلمة السر أو رقم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية