الدكتور / حسام القاضيلا تكتفي ببعض رشفات السقاء إذا كنت عطشا لا بد لك من قدر يحقق لك دحر الظمأ، وحكاية الظمأ لا تتعلق بالحلق أبدأ إنما هي الأوصال والأطراف والأعضاء وصولا لأخمص القدمين، لن تشعر بالأرتواء حتى يرسل كل عضو رسالة إلى الذهن تفيد بتحقق الإكتفاء، عندها فقط تقرر إبعاد السقاء عن فيك فما عاد للسقاء حاجة أو دواء، ومع أنك تعلم أن الارتواء لن يدوم وأنك ستطلب مجددا السقاء، لكنك ملزم بتركه إلى حين تحتاج مجددا إلى السقاء، وحذار أن تهجر السقاء فستحتاجه وتتحسر عليه وتتمنى أن تحصل على رشفة من رواء.في أبجديات الحياة هناك سلما في الأولويات ينبغي تحقيقه ضمن تراتيبية تسلسلية، وأول من يرتوي في الجسد في تلك التراتيبية هو الإحساس، إذ أن الشعور بالإرتواء هو الحل الضامن لتحقيق الإرتواء، لذلك يلعب الإحساس دور المحنن لقرارك في عدم التخلص من السقاء أملا في إيجاده عند الإحتياج إليه، وبعد إرتواء الأعضاء والأوصال فإن الإحساس يبقى متعطشا ومتيقظا ومنبها للإنسان بحاجته لتكرار الفعل ولو على فترات، حتى لا تقع الصدمة بتحقق شعور الإستغناء ومن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية