تداولت وسائل الإعلام العالمية مؤخرا، أخبارًا حول ادعاء فريق بحثي إيطالي-أسكتلندي بقيادة كورادو مالانجا وفيليبو بيوندي اكتشاف هياكل غامضة تحت هرم خفرع باستخدام تقنية رادار متطورة.
وزعم الفريق وجود أسطوانات عمودية تمتد لعمق 648 مترًا، بالإضافة إلى هياكل مكعبة متطابقة القياسات (80 80 مترًا)، واقترحوا أن الأهرامات ربما استُخدمت كمنشآت تكنولوجية لتوليد الطاقة، مستندين إلى نظريات غير أكاديمية مثل أفكار نيكولا تسلا وكريستوفر دان.
الرد العلمي من حملة "الدفاع عن الحضارة".. قامت حملة "الدفاع عن الحضارة" المصرية، برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان، بتحليل هذه الادعاءات عبر دراسة أجرتها الدكتورة رنا التونسي، منسقة البحوث الأثرية بالحملة، والتي كشفت عن عدة تناقضات وأخطاء منهجية في مزاعم الفريق الأجنبي.
أخطاء منهجية في الادعاءات
1. الاعتماد على نظريات غير موثوقة:
- استند الباحثون إلى أفكار غير مدعومة بأدلة أثرية، مثل نظريات تسلا ودان، دون تقديم أي اكتشافات ملموسة.
- تجاهلوا السياق التاريخي لمصر القديمة، وفلسفة بناء الأهرامات كمدافن ملكية.
2. ترجمة خاطئة للنصوص القديمة:
- ادعى بعض المؤيدين أن نقش مسلة حتشبسوت ("وأضاءت بنورها") يشير إلى "كهرباء"، بينما الترجمة الصحيحة تعكس معنى مجازيًا متعلقًا بالعظمة وليس الطاقة.
- لو طُبقت هذه الترجمة الحرفية على نصوص أخرى، لَأدى ذلك إلى استنتاجات غير منطقية، مثل اعتبار العبارات الشائعة ("مصر منورة بأهلها") دليلًا على استخدام المصريين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي