قلم : د. غسان مصطفى الشامي كما شهد مخيم طولكرم انتشارت آليات الاحتلال العسكرية في حاراته ومحيط المنازل وسط تخريب وتدمير لكل ما يقع أمامها، في حين تمركزت فرق المشاة على مدخل المخيم الشمالي الذي أغلقته جرافات الاحتلال بالركام والسواتر الترابية، في الوقت الذي يداهم جنود الاحتلال المنازل والمحالات التجارية والمؤسسات وسط تخريب وسرقة مقتنياتها؛ وقد شهدت حارات الحدايدة والمطار حركة نزوح قسري وعمليات تشريد كبيرة للمواطنين إلى جانب حارات قاقون وأبو الفول ومربعة حنون، فيما اقتحمت قوات الاحتلال المنازل في حارة الربايعة وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها وأخضعت سكانها للاستجواب، في ذات الوقت أصبحت المخيمات شبه فارغة من سكانها، كما شهد كل من مخيم طولكرم ومخيم جنين عمليات نزوح واسعة لأكثر من 30 ألف لاجئ وقد دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من الآليات العسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضواحيها، في الوقت الذي نشرت فرق المشاة في الشوارع الرئيسية في ظل التضييق الشديد على المواطنين وتقييد حركة المركبات، وسط إطلاقها للقنابل الصوتية لترويع المواطنين الامنين؛ كما واصل قوات الاحتلال الاستيلاء على عدة منازل في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية