تعهد وزير المالية التركي محمد شيمشك ومحافظ البنك المركزي فاتح كاراهان للمستثمرين الدوليين، الثلاثاء بفعل كل ما يلزم لتهدئة اضطرابات السوق التي أثارها احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أبرز منافس سياسي للرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان.
:أسهم تركيا تكافح للحفاظ على مكاسبها مع تزايد التوتر السياسي
وأثار اعتقال إمام أوغلو، أبرز منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء الماضي أكبر احتجاجات في شوارع تركيا منذ أكثر من 10 سنوات. وقضت محكمة تركية أمس الأحد بحبس إمام أوغلو، على ذمة المحاكمة بتهم فساد ينفيها.
وقال مصدران إن شيمشك قال للمستثمرين في مكالمة هاتفية إنه لن يعلق على المسائل القضائية وأحداث الأسبوعين الماضيين، لكنه أوضح أنه لن يكون هناك تأثير دائم على الاقتصاد وأنه يعتزم البقاء في منصبه.
وأضاف شيمشك أنه لن يطرأ تغيير على نهج برنامج التحول الاقتصادي الذي قدمه في منتصف عام 2023 حين كانت البلاد تواجه أحدث أزمة للعملة.
وأكد بيان صادر عن وزارة المالية بعد المكالمة أن شيمشك أكد على وجهة نظره بأنه لن يكون هناك ضرر دائم على الاقتصاد وأن إجراءات اخرى ستتخذ إذا لزم الأمر.
ونقل المصدران عن محافظ البنك المركزي فاتح كاراهان قوله إنه يرى أن الاضطرابات التي تشهدها الأسواق هي مجرد عارض مؤقت. وكرر أيضاً ما قاله شيمشك في وقت سابق بخصوص أن تركيا ستفعل "كل ما يلزم" لترويض التضخم.
:
ولم يُدع الصحفيون لحضور المكالمة، لكن مشاركين قالوا إن شيمشك أضاف أن وزارة الخزانة قد تقلص إصدار السندات كجزء من استجابتها، وإن لديها خيار ما يسمى بالسندات المربوطة بالعملات الأجنبية التي تمنح المشترين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية