بين أزقة البلدة القديمة في محافظة العُلا تفوح رائحة التاريخ، وتتجسد ذكريات الأجداد ممن نشأوا بين جدرانها الطينية، وعاشوا تفاصيل طفولتهم بين حواريها وأسواقها العتيقة, ومن بين هؤلاء، المواطن محمد الإمام، الذي لا يملّ الحديث عن ماضي البلدة وأيامها التي عاشوها منذ طفولتهم.
ويستعيد الإمام ذكرياته، متحدثًا عن البيوت المتراصة التي كانت تشكل مجتمعًا متماسكًا، وعاش السكان حياة يسودها التعاون والتلاحم, ويقول: "كانت البلدة القديمة ولا زالت قلب العُلا النابض، هنا وُلدنا، وهنا كبرنا بين مزارع النخيل ومجالس الأهل، وتُروى القصص ويتناقل الناس أخبارهم اليومية".
ويضيف أن الأسواق في العُلا كانت ولا زالت تعج بالحركة منذ عقود، ويتوافد الباعة والمشترون من مختلف المناطق حاملين منتجاتهم التقليدية، من التمور والعطور إلى الصناعات اليدوية التي اشتهرت بها العلا عبر التاريخ, ويستذكر أجواء رمضان، حين كان الأطفال يجوبون الحارات، والأسر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل