أعلنت الولايات المتحدة عن إسقاط مكافآت مالية بملايين الدولارات، كانت مُخصصة لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض على بعض قادة شبكة حقاني المسلحة في أفغانستان، بما في ذلك مكافأة تستهدف زعيمها سراج الدين حقاني، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الداخلية في حكومة طالبان.
وتعد شبكة حقاني أحد فصائل حركة طالبان.
وتعتبر هذه الخطوة بالغة الأهمية، نظراً لاتهام شبكة حقاني بتنفيذ بعض أبرز الهجمات وأكثرها فتكاً في أفغانستان، خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في البلاد، بما في ذلك هجمات على السفارتين الأمريكية والهندية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).
يذكر أن الشبكة تشكل حالياً جزءاً أساسياً من حكومة طالبان، التي تسيطر على أفغانستان منذ انسحاب القوات الأجنبية من البلاد عام 2021، عقب اتفاق أُبرم بين الولايات المتحدة وطالبان خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.
ويأتي قرار إلغاء المكافآت بعد أسابيع من بدء ولاية الرئيس ترامب الثانية، وبعد أيام فقط من اجتماع مسؤولين أمريكيين مع حكومة طالبان في كابول، لتأمين إطلاق سراح سائح أمريكي محتجز في أفغانستان منذ عام 2022.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لبي بي سي، أنه "لا توجد أية مكافآت حالية" تستهدف القبض على سراج الدين حقاني وشقيقه عبد العزيز حقاني وصهره يحيى حقاني، لكنهم لا يزالون "إرهابيين عالميين مصنفين بشكل خاص، ولا تزال شبكة حقاني مصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية".
وجرى تحديث صفحة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي على الإنترنت - التي عرضت حتى يوم الإثنين الماضي مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن سراج الدين حقاني -، حيث أزيل عرض المكافأة المنشور.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية في طالبان، عبد المتين قاني، لبي بي سي بأن إلغاء المكافآت "جاء نتيجة للجهود الدبلوماسية المتواصلة".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي