تشهد العلاقات بين دولة الإمارات ودولة روسيا الاتحادية، خطاً متصاعداً من التعاون الوثيق في إطار النهج الدبلوماسي المميز الذي حددته وثيقة «المبادئ العشرة لدولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاماً المقبلة»، التي اعتمدها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تؤكد أن السياسة الخارجية والدبلوماسية الإماراتية ستكون لخدمة الأهداف الوطنية العليا في تقوية وترسيخ دعائم الدولة.
ومن هذا المنطلق، ونظراً للعلاقة الوثيقة بين صاحب السموّ رئيس الدولة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والثقة المتبادلة بينهما، فإنهما على تواصل دائم لمناقشة آخر التطورات الدولية والإقليمية والبحث في السبل الآيلة إلى تعزيز وتطوير التعاون، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة.
وكان الاتصال الهاتفي الذي تلقاه صاحب السموّ رئيس الدولة من الرئيس الروسي يوم أمس الأول مثالاً على تقدير الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في إطار نهجها الدبلوماسي الإنساني المميز، والذي يتجلى في نجاح جهودها بإطلاق سراح 3,233 أسيراً روسياً وأوكرانياً في 13 وساطة، كان آخرها 350 أسيراً من الجانبين (175 أسيراً من كل جانب) خلال شهر مارس/آذار الحالي، وما كان ذلك ليحدث لولا علاقات الصداقة المميزة والثقة المطلقة التي تربط الإمارات بالدولتين.
لقد أعرب الرئيس بوتين خلال الاتصال عن شكره وتقديره لصاحب السموّ رئيس الدولة لجهود الوساطة التي بذلتها دولة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية