تباطأ معدل التضخم في بريطانيا بشكل طفيف إلى 2.8% خلال فبراير شباط، متراجعاً عن توقعات المحللين، وفقاً للبيانات الصادرة عن «مكتب الإحصاءات الوطنية» يوم الأربعاء.
وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن يصل مؤشر أسعار المستهلك إلى 2.9% خلال الأشهر الاثني عشر المنتهية في فبراير شباط.
وكان معدل التضخم قد ارتفع بشكل حاد إلى 3% في يناير كانون الثاني، بعدما تراجع إلى 2.5% في ديسمبر كانون الأول، وهو مستوى أقل من المتوقع.
وتُعد هذه البيانات محط اهتمام «بنك إنكلترا»، الذي قرر الأسبوع الماضي الإبقاء على معدلات الفائدة عند 4.5% خلال اجتماعه للسياسة النقدية، في ظل استمرار الاقتصاد البريطاني في مواجهة حالة من عدم اليقين المرتبطة بالسياسات التجارية العالمية، وإمكانية فرض تعرفات جمركية، وارتفاع تضخمي مؤقت متوقع، فضلاً عن خطر الركود المحلي.
وفي بيان صادر عنه في ذلك الوقت، أشار البنك المركزي إلى أن «حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية العالمية قد تفاقمت، كما أعلنت الولايات المتحدة عن مجموعة من التعرفات الجمركية، وردّت بعض الحكومات بإجراءات مضادة».
وأضاف البنك: «ازدادت أيضاً حالة عدم اليقين الجيوسياسي، وارتفعت مؤشرات تقلب الأسواق المالية عالمياً».
شاهد أيضاً: المستثمرون في بريطانيا يترقبون إعلان ميزانية الربيع
وكان «بنك إنكلترا» قد حذّر في فبراير شباط من أن التضخم قد يرتفع مؤقتاً إلى 3.7% في الربع الثالث من هذا العام، مع تسارع تكاليف الطاقة. كما خفّض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية