يعد المغنيسيوم أحد أكثر المعادن أهمية لصحة الإنسان، لكنه أيضًا من أكثرها غموضًا، إذ أن دوره لا يقتصر على تعزيز صحة العظام فحسب، بل يمتد إلى تنظيم وظائف القلب، ودعم النوم، وتحسين المزاج.
والمغنيسيوم هو رابع أكثر المعادن وفرة في الجسم، وهو ضروري لأكثر من 300 تفاعل إنزيمي تشمل إنتاج الطاقة، وتنظيم وظائف الأعصاب، والحفاظ على استقرار معدل ضربات القلب.
ورغم أهميته، فإن نقص المغنيسيوم شائع جدًا، ويرجع ذلك إلى النظام الغذائي المعتمد على الأطعمة المصنعة، والتي تفتقر إلى هذا المعدن الحيوي.
وتظهر الدراسات أن نقص المغنيسيوم قد يؤدي إلى مشاكل مثل الأرق، والقلق، وارتفاع ضغط الدم، والتشنجات العضلية، وحتى ضعف الذاكرة.
لكن مع توفر العديد من مكملات المغنيسيوم في السوق، قد يكون من الصعب معرفة أي منها هو الأنسب لكل شخص، ففي حين يؤكد خبراء صحة أن "مغنيسيوم غلايسينات" هو الحل الأمثل لاضطرابات النوم، يرى آخرون أن مغنيسيوم تورات هو الخيار الأفضل للحفاظ على ضغط الدم. فما الفرق بين هذه الأنواع؟.
للنوم والقلق.. غلايسينات
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم أو القلق المزمن، فإن مغنيسيوم غلايسينات هو الخيار المثالي.
وهذا النوع من المغنيسيوم مرتبط بحمض الغلايسين، وهو حمض أميني له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي، حيث أظهرت الدراسات أن تناوله قبل النوم يمكن أن يساعد في تحسين نوعية النوم وتقليل الأرق، وبالتالي يُعتبر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة