أعلنت شركة بورشه إس إي، المساهم الأكبر في مجموعة فولكس فاغن، عن نيتها توسيع وتنويع استثماراتها، وذلك بعد تكبدها خسائر بلغت 20 مليار يورو بعد احتساب الضرائب في عام 2024، بسبب انخفاض قيمة استثماراتها في عملاق صناعة السيارات الأوروبي. وقال لوتز ميشكي، عضو مجلس الإدارة المسؤول عن إدارة الاستثمارات والمدير المالي السابق لشركة بورشه إيه جي، في تعليقات نقلتها وكالة رويترز، «نواصل البحث عن فرص استثمارية واعدة، سواء في قطاعات المحفظة الاستثمارية الحالية أو في استثمارات جديدة رئيسية، كما أننا نتمتع بقدرة مالية تتيح لنا القيام باستثمارات كبيرة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضحت الشركة القابضة، التي تسيطر عليها عائلتا بورشه وبييش، أن البرامج الجارية في فولكس فاغن وبورشه لخفض التكاليف تمتلك إمكانات كبيرة لتعزيز الربحية، لكنها شددت على ضرورة التنفيذ الدقيق لهذه الخطط لضمان تحقيق الأهداف المالية المرجوة.
وكانت صحيفة بيلد الألمانية قد أفادت في وقت سابق من مارس آذار الجاري بأن عائلتي بورشه وبييش، اللتين تمتلكان السيطرة على بورشه، تفكران في بيع جزء من حصتهما في
فولكس فاغن بهدف تحرير رأس المال للاستثمار في قطاعات أخرى، إلا أن بورشه أكدت في حينه أنه لا توجد خطط ملموسة للقيام بذلك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تأتي هذه التطورات وسط تحديات تواجه صناعة السيارات الأوروبية، إذ تسعى الشركات الكبرى إلى تحسين كفاءتها المالية لمواجهة التغيرات في سوق السيارات الكهربائية والتقنيات الحديثة.
وباعتبارها واحدة من أكبر المساهمين في فولكس فاغن، فإن استراتيجية بورشه لتنويع الاستثمارات قد تلعب دوراً مهماً في رسم مستقبل الشركة في ظل التحولات الاقتصادية الحالية.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية