يشهد العالم ميلاد نجم جديد في سماء الكرة السعودية، وهو جهاد ذكري، الذي خطف الأنظار في أول ظهور دولي ليقود "الأخضر" للخروج بشباك نظيفة من أرض اليابان.
وفي ليلة تاريخية بملعب "الساموراي"، سطع نجم مدافع نادي القادسية، جهاد ذكري، في أولى مبارياته بقميص المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ليقدم أداء دفاعيا استثنائيا أمام المنتخب الياباني القوي في تصفيات كأس العالم.
لم يظهر ذكري كلاعب يخوض أول مباراة دولية في مسيرته، بل بدا وكأنه صخرة دفاعية متمرسة، ليسهم بشكل مباشر في تحقيق المنتخب السعودي للخروج بشباك نظيفة من قلب طوكيو، وهو إنجاز لم يتحقق بسهولة على أرض المنافس.
هذا الأداء البطولي لم يمر مرور الكرام على جماهير كرة القدم السعودية، وسرعان ما بدأت جماهير الأندية الكبرى، وعلى رأسها الهلال والنصر، بالتعبير عن رغبتها في ضم هذا المدافع الواعد لصفوف فرقها في الموسم المقبل.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل سيوافق نادي القادسية على رحيل نجمه المتألق، خاصة في ظل طموحات النادي للمنافسة بقوة في الفترة المقبلة؟ يبقى مصير جهاد ذكري مع القادسية معلقًا، لكن الأكيد أن هذا اللاعب الشاب قد وضع بصمته بقوة في أول ظهور دولي له، ليفتح الباب واسعا أمام مستقبل مشرق في عالم كرة القدم.
من هو جهاد ذكري؟
رغم ظهوره المفاجئ والمذهل على الساحة الدولية، إلا أن اسم جهاد ذكري لم يكن غريبا تماما على متابعي دوري روشن السعودي.
يلعب ذكري في مركز قلب الدفاع لصالح نادي القادسية، ويُعرف بصلابته البدنية وقراءته الممتازة للعب.
يتميز بقدرته العالية على التدخلات الحاسمة والتغطية الدفاعية، وهو ما ظهر جليًا في مواجهة المنتخب الياباني. وتألقه يشير إلى موهبة كامنة كانت تنتظر الفرصة المناسبة للانفجار.
"قاهر اليابان".. أرقام تتحدث
لم يأت لقب "قاهر اليابان" من فراغ، بل استند إلى أداء دفاعي رفيع المستوى قدمه ذكري طوال دقائق المباراة.
إحصائياته تتحدث عن نفسها: إبعاد كرتين من مناطق خطيرة كادت أن تهز شباك المنتخب السعودي، وتصدٍّ بطولي لتسديدة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت