تباطأ معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى 2.8 في المئة في فبراير شباط 2025، ما عزز التفاؤل بشأن الاقتصاد البريطاني قبل بيان مالي مرتقب لاحقاً اليوم. ووفقاً لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية، فإن التضخم السنوي عاد إلى مساره الهبوطي بعد ارتفاعه إلى ثلاثة في المئة في يناير كانون الثاني 2025، مقارنة بـ2.5 في المئة في ديسمبر كانون الأول الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتأتي هذه البيانات قبل ساعات من البيان المالي المرتقب الذي ستقدمه المستشارة راشيل ريفز أمام البرلمان، والذي من المتوقع أن يتضمن توقعات اقتصادية غير مبشرة.
وتعاني بريطانيا من تباطؤ اقتصادي يقترب من الركود، إذ لا تزال الأسر تحت ضغط ارتفاع الأسعار وتكاليف الاقتراض المرتفعة، في حين تراجعت ثقة المستهلكين والشركات بسبب المخاوف من زيادة الضرائب وتداعيات الحروب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
الاقتصاد البريطاني تحديات كبيرة، إذ من المتوقع أن يرتفع التضخم مجدداً خلال الأشهر المقبلة بفعل ارتفاع تكاليف الطاقة بالجملة وزيادة أسعار المواد الغذائية، ما سيشكل ضغطاً إضافياً على الأسر.
وحذّر بنك إنجلترا من أن التضخم قد يصل إلى 3.7 في المئة في وقت لاحق من العام، ما يضع صناع القرار الاقتصادي أمام تحديات جديدة لتحقيق الاستقرار المالي.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية