غضب شعبي يتصاعد ضد حركة حماس في قطاع غزة تصاعد الغضب الشعبي في قطاع غزة ضد حركة حماس، حيث شهدت عدة مدن مظاهرات تطالبها بالتخلي عن الحكم وإيجاد حل ينهي الحرب المستمرة. خرجت مسيرات في بيت لاهيا شمال القطاع وخان يونس جنوبه، حيث هتف المتظاهرون ضد حماس، محملينها جزءًا من المسؤولية عما يجري.
وفي تعليقه على هذه الاحتجاجات، قال مدير المؤسسة الفلسطينية للإعلام "فيميد"، إبراهيم المدهون، في حديثه مع "سكاي نيوز عربية": "كل صوت يخرج من غزة هو محل تقدير واستماع وتفاعل، لأن صوت غزة هو صوت الوطن والألم والجروح".
وأضاف: "نحن في مرحلة صعبة بعد عام ونصف من الإبادة، والشعب الفلسطيني عظيم بصموده رغم القتل والتدمير والتشريد".
حماس في مواجهة الضغوط المتزايدة
في ظل هذه الاحتجاجات، تتعرض حركة حماس لضغوط داخلية وخارجية متزايدة. وعلى الرغم من دعوات المتظاهرين، يبدو أن الحركة مستمرة في نهجها، حيث أكد المدهون أن "حماس قدمت تنازلات وطنية وإقليمية وحتى في المفاوضات من أجل وقف الحرب"، لكنه شدد على أن "نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب، بل يسعى لتغيير معالم الشرق الأوسط بالكامل".
على الجانب الآخر، يرى المستشار الدبلوماسي، منير الجاغوب أن استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة "يمنح نتنياهو المبرر للاستمرار في الضغط العسكري"، متسائلا: "ما الذي تحققه هذه الصواريخ سياسيا أو عسكريا أمام ترسانة الاحتلال الكبيرة؟"
وأضاف الجاغوب أن "مشروع حماس في غزة لم يتقدم منذ 18 عاما، بل إن المقاومة لم تحقق أي إنجاز ملموس، بل أعادت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية