أدلى ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين بتصريح مفاجئ بعد الأزمة التي أثارها النجم البرازيلي رافينيا قبل المباراة التي جمعت فجر اليوم الأربعاء منتخبي الأرجنتين البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026.
وقبل المباراة التي خسرها المنتخب البرازيلي أمام غريمه التقليدي (4-1)، في الجولة 14 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، أشعل رافينيا الأجواء عندما صرّح قائلا: "سنهزمهم داخل الملعب وخارج الملعب، فليذهبوا إلى الجحيم".
وأثارت التصريحات التي أدلى بها نجم برشلونة في حوار مع الأسطورة روماريو على قناة يوتيوب موجة من ردود الأفعال العنيفة غضبا عارما في أوساط منتخب الأرجنتين وبين وسائل الإعلام.
وخلال المباراة التي ظهر فيها رافينيا بأداء هزيل وخسرها زملاؤه بنتيجة مهينة، حصلت اشتباكات بين المهاجم البرازيلي وبعض لاعبي الأرجنتين خصوصا الحارس إيميليانو ديبو مارتينيز الذي دفعه بقوة عندما كان يغادر الملعب إثر نهاية المباراة.
وخلال تصريحاته بعد المواجهة التي تأهل في أعقابها منتخب الأرجنتين للنهائيات، قبل 4 جولات من النهاية، لم يسع مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني لمزيد صبّ الزيت على النار واختار موقفا مفاجئا عكس لاعبيه.
وقال المدرب الأرجنتيني: "أسامح رافينيا لأنني أعلم أنه لم يتعمد الاستفزاز بإطلاقة تلك التصريحات، هو لم يكن يريد أن يفعل ذلك بل كان يدافع عن بلاده لا أكثر".
وتابع سكالوني، الذي قاد الأرجنتين للتتويج بلقب كأس العالم 2022، وكأس كوبا أمريكا 2021 و2024: "أنا متأكد تمامًا أنه لم يقصد إيذاء أحد، علينا أن نتفهم بعض التصريحات كونها ليست سوى دفاعا عن الفريق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت