كشفت تقارير قريبة من منتخب تونس عن رفض عدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية الانضمام لمنتخب نسور قرطاج والاستمرار في انتظار فرصتهم للعب في صفوف منتخبات بلدان الإقامة في أوروبا.
وينشط عشرات اللاعبين من ذوي الأصول التونسية في أوروبا، حيث ولدوا وتلقوا تكوينهم الكروي هناك، قبل أن ينطلقوا في مشوارهم الدولي مع منتخبات فئات الشبان لتلك البلدان الأوروبية.
ونجح الاتحاد التونسي خلال الأعوام الماضية في إقناع الكثير من اللاعبين مزدوجي الجنسية بالدفاع عن ألوان بلدهم الأصلي، إذ انضم كل من وهبي الخزري الذي بدأ مسيرته الدولية مع منتخب فرنسا للناشئين، ثم الياس السخيري وعيسى العيدوني ونعيم السليتي والياس سعد وسيف الله اللطيف وحنبعل المجبري وغيرهم.
وفي مقابل ذلك رفض عدد كبير من التونسيين المولودين بأوروبا تعزيز صفوف منتخب نسور قرطاج، إذ لا تزال قضية رفض حاتم بن عرفة اللعب لتونس وتفضيله منتخب فرنسا راسخة كأكثر القضايا المثيرة للجدل في الأوساط الكروية بعد أن كان اللاعب شارك في معسكر مع نسور قرطاج في 2004 دون أن يلعب المباراة.
كما رفض عدد آخر من اللاعبين المهاجرين بأوروبا الانضمام إلى تونس من بينهم سامي وراني خضيرة (ألمانيا) ووسام بن يدر (فرنسا)، قبل أن يأتي الدور على لاعبي الجيل الحالي وفي مقدمتهم هيثم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت