رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الثاني من أبريل سيكون "يوم التحرير" الأمريكي، فإن المستثمرين في سوق الأسهم قد يكون لديهم استنتاج مختلف.
بغض النظر عن الاتجاه الإيجابي للسوق في الآونة الأخيرة، بعد حالة ضعف نتجت عن مراجعة الذات، قد يدفع إعلان ترمب عن رسوم جمركية جديدة بعض المستثمرين إلى الاستعداد لتراجع الاقتصاد الأمريكي.
تتجلى إشارات على التراجع في خيارات أسهم صندوق "آي شيرز راسل 2000" المتداول في البورصة، وفقا لما ذكرته مجلة "بارونز".
ويعد الصندوق مؤشرا على وجهة الاقتصاد الأمريكي، حيث تجني أسهم الشركات الصغيرة المدرجة فيه معظم إيراداتها، إن لم يكن كلها، من المبيعات الأمريكية.
تحول إلى التحوط
في الآونة الأخيرة، يقبل المستثمرون في الصندوق على خيارات البيع الهبوطية، استنادا إلى توقعات بانخفاض أسعار الأسهم وارتفاع أسعار البيع.
يعني هذا تحولا جذريا عن خيارات الشراء الصعودية، ترقبا لأن تعمل سياسات ترمب على تعزيز الشركات ذات التوجه الأمريكي.
يبلغ سعر السهم في "آي شيرز راسل 2000" نحو 207.81 دولار؛ ويُمكن للمستثمر شراء عقد بيع لشهر أبريل عند 202 دولارا وبيعه عند 192 دولارا.
هذا الفارق السعري الهبوطي يُعدّ إستراتيجية تُستخدم عندما يرغب المستثمرون في بيع الأسهم على المكشوف، أو التحوط من الخسائر في محافظهم الاستثمارية. وإذا انخفض سعر السهم المتداول إلى 192 دولارا عند انتهاء الصلاحية، يكون الحد الأقصى لقيمة التحوط 8.39 دولار.
ظهر هذا التحول إلى التحوط بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الأخير، الذي أكد فيه خطط خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، وهو أمر إيجابي للأسهم. لكن جيروم بأول، رئيس المجلس، أثار دهشة المستثمرين حين أعرب عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية