رغم أن أمريكا تشعر بانقسام أكبر من أي وقت مضى، إلا أن الآباء على الأقل، يتفقون في نظرتهم تجاه أوضاع العائلات في هذا البلد وضرورة التغيير، حيث يعتقد 83% من الآباء، بغض النظر عن انتمائهم السياسي، أن على الحكومة إعطاء الأولوية للسياسات التي تُفيد الأجيال الشابة، بحسب استطلاع جديد أجرته شركتا ليك ريسيرتش بارتنرز وإيشلون إنسايتس لصالح منظمة كومون سينس ميديا.
رسم الآباء المشاركون صورة قاتمة لأوضاع العائلات في عدة جوانب: الاقتصاد، والصحة النفسية، والتكنولوجيا، ومدى ارتباطهم بأصحاب السلطة، بحسب ما نقلته مجلة فورتشن.
أفاد 58% من الآباء و61% من الأطفال والمراهقين بأن أوضاع العائلات مقبولة أو سيئة، رغم أن كلتا المجموعتين أكثر تفاؤلا عند النظر إلى المستقبل، حيث يشعر 49% من الآباء و44% من المراهقين والأطفال "بالأمل" بشأن مستقبل الشباب.
القلق الاقتصادي
يبرز القلق الاقتصادي كأحد العوامل الأساسية للقلق العائلي، حيث أعرب 73% من الآباء عن قلقهم بشأن الفرص الاقتصادية لأطفالهم، و39% ذكروا أنهم يواجهون صعوبة أكبر في تحمل تكاليف الاحتياجات الأساسية مقارنة بالعام الماضي. وفي هذا السياق، يفتقر ثلثا الآباء إلى الثقة بقدرة أبنائهم على تحمل تكاليف المسكن مستقبلاً.
الصحة النفسية
إن أزمة الصحة النفسية الراسخة في هذا البلد ملحة، حيث يعتقد كل من الآباء والشباب أنها تستحق أن تكون أولوية قصوى.
يعتقد 54% من الآباء و67% من الأطفال والمراهقين أن الصحة النفسية للأطفال في مجتمعاتهم مقبولة أو سيئة. وتشير كلتا المجموعتين إلى وسائل التواصل الاجتماعي وغياب دعم الوالدين كعوامل رئيسية لهذه الأزمة. علاوة على ذلك، يشعر الآباء والأطفال والمراهقون أن المدارس لا تبذل جهودا كافية لدعم الصحة النفسية للطلاب ورفاهيتهم.
ويسود اعتقاد بين الآباء بأن أطفال ومراهقي اليوم في وضع أسوأ مما كانوا عليه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية