باريس في 26 مارس/وام/ شهد مؤشر ثقة الأسر الفرنسية تراجعًا طفيفًا خلال شهر مارس الجاري وأبدى المواطنون الفرنسيون مخاوف بشأن أوضاعهم المالية المستقبلية وذلك وفقًا لبيانات المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية (إينسي).وعلى الرغم من ذلك فقد أظهرت البيانات توجهًا متزايدًا نحو الإنفاق بدلًا من الادخار ما يشير إلى بوادر تحسن في الاستهلاك المحلي. وحسب بيانات المعهد الصادرة اليوم سجل مؤشر ثقة الأسر الفرنسية 92 نقطة في مارس بانخفاض نقطة واحدة عن شهر فبراير (93 نقطة).ويظل هذا الرقم أقل من متوسطه التاريخي البالغ 100 نقطة، ما يعكس استمرار الحذر بين الأسر بشأن مستقبلها الاقتصادي.ويقوم المعهد الوطني للإحصاء بحساب هذا المؤشر بناءً على أسئلة موجهة للأسر وأظهرت النتائج أن الأسر أصبحت أقل تفاؤلًا بشأن وضعها المالي المستقبلي بعدما انخفض مؤشر الثقة في هذا الجانب بمقدار 7 نقاط ليصل إلى -11 نقطة فيما سجلت الثقة في الوضع المالي الماضي تراجعًا طفيفًا بنقطة واحدة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات