بدأت مع مغرب اليوم الأربعاء ليلة 27 من رمضان 2025، رابعة الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان، وتنتهي مع فجر غد الخميس، وحسب آراء كثير من العلماء تعد ليلة 27 من رمضان، أرجى ليالي أوتار شهر رمضان لتكون ليلة القدر المباركة، وهي ليلة "خير من ألف شهر"، تتنزل فيها البركات، حيث وصفها الله سبحانه وتعالى بأنها "ليلة مباركة"، كما قال في محكم التنزيل: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [الدخان: 3].
وكشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن علاماتها الواردة في السنة المطهرة، وحذر من بعض المعتقدات الخاطئة المنتشرة حول علاماتها.
وأضاف فضيلته، خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية صدى البلد، أن هذه الليلة تتجلى فيها معاني الرحمة والمغفرة، وهي فرصة عظيمة لمن أراد التوبة والإنابة إلى الله، حيث يُستحب فيها الإكثار من الذِّكر، وقراءة القرآن، والاستغفار، والقيام، والاعتكاف، والإنفاق في سبيل الله، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ثبت عنه أنه كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان؛ طلبًا لهذه الليلة المباركة.
وحول العلامات الدالة على ليلة القدر، كشف فضيلته أن هناك بعض الإشارات التي وردت في السُّنة النبوية، ومنها صفاء السماء، وسكون الرياح، وشعور المؤمن بالطمأنينة والسكينة، وطلوع الشمس في صباحها دون أشعة حارقة، مشيرًا إلى أن بعض المعتقدات الخاطئة التي يروج لها البعض، مثل سماع أصوات معينة أو رؤية أنوار خاصة، ليست من العلامات الشرعية المثبتة.
5 خرافات ليس لها أصل شرعي
وكشفا عن تلك الخرافات التي لم تستند إلى أدلة شرعية، يرصد مصراوي 5 علامات لم تستند إحداها إلى دليل شرعي معتبر، ومنها:
1- سقوط الأشجار، حتى يراها المارة وكأنها مكسورة، بعد تعرضها لرياح عاتية، ثم تعود مرة أخرى إلى موضعها الأصلى، وكأن شيئًا لم يكن.
2- الماء المالح يتحول إلى ماء عذب يستطيع الناس الشرب منه وقضاء حوائجهم، وإن كان ورد ذلك في رواية أحد الصالحين إلا أنه لا يعد دليلا شرعيا.
3- الكلاب لا تقوم بالنباح في تلك الليلة.
4- انتشار الأنوار في كل مكان، حتى من الممكن أن يصل الأمر إلى اتساع النور ما بين السماء والأرض، حتى في الأماكن المظلمة التي لا توجد بها أي إضاءة.
5- يسمع البعض ترديد السلام في كل مكان، ولكن الصوت لا يسمعه إلا من يؤمن بذلك.
أما ما صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو أن الدواب كلها ما عدا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي