Saudi Arabian Deserts For An Unusual Adventure unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
العقيدة الزرادشتية تدور حول مفهوم الصراع الدائم بين الخير والشر،
ويعتبر الحكام أنفسهم وكلاء الله في الدفاع عن معسكر الخير، ويصفون خصومهم بأنهم في معسكر الشر.
كما أن هذه العقيدة تقوم على تبجيل الحاكم بشكل مبالغ فيه، وهو أمر لم يكن معروفًا لدى العرب.
ورغم أن التفاعل الثقافي بين الفرس والعرب بعد الإسلام أدى إلى تأثير متبادل بين الحضارتين، إلا أن هذا النوع من التعظيم للحاكم، الذي يجعله نصف إله، لم تستسغه أو تتقبله كثير من الأمم.
على خلاف الفرس الذين كما يقول محمد عابد الجابري رحمه الله: «كسرى حاضر بقوة في وجدان كل فارسي، ليس فقط كحاكم، بل كناطق بالحق».
وإحدى الركائز العقائدية البارزة في الزرادشتية هي الإيمان بالسلالة المقدسة. كان يُنظر إلى الحكام والكهنة باعتبارهم يتمتعون بشرعية دينية مستمدة من نسبهم، يجعلهم يملكون هالة إلهية تمنح الشخص المختار سلطة مقدسة مثل سلاله الكايانيان «Kayanian dynasty». والحاكم ليس مجرد زعيم سياسي، بل هو ظل الإله على الأرض، وامتداد للسلطة الإلهية.
ومن هذا المنطلق، كان يُنظر إلى أي تمرد على الحكام أو الكهنة على أنه تمرد على النظام الإلهي نفسه، مما عزز فكرة الطاعة المطلقة للنظام الديني والسياسي.
وقد لعب الكهنة الزرادشتيون دور الوسيط بين الإنسان والإله، ولم يكن الكهنوت مجرد مؤسسة دينية، بل كان قوة سياسية واقتصادية تتحكم في تفاصيل حياة الأتباع، وتفسر التعاليم الدينية وفق ما يتناسب مع السلطة القائمة.
كان للكهنة الحق الحصري في تفسير النصوص المقدسة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية