Madain Saleh Saudi first UNESCO Site unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
مع تسجيل أكثر من 13 ألف مخالفة، تعمل المملكة العربية السعودية على تكثيف عمليات التفتيش على الشاحنات الأجنبية، لتطبيق لوائح النقل ودعم المنافسة العادلة من خلال رسم خط تنظيمي صارم على حدودها البرية.
وأطلقت الهيئة العامة للنقل، بالتعاون مع هيئة الزكاة والدخل والجمارك، حملة تفتيش واسعة النطاق تستهدف الشاحنات الأجنبية الداخلة إلى المملكة برسالة واضحة: لن يُسمح إلا للمشغلين الملتزمين باللوائح بالمشاركة في قطاع اللوجستيات في البلاد.
تحوّل في الأسلوب
سُجِّلت أكثر من 13.000 مخالفة منذ انطلاق المبادرة، مما يعكس حجم المشكلة. وتُحرَّر مخالفات للشاحنات الأجنبية لارتكابها مخالفات متنوعة، بدءًا من التشغيل دون التصاريح اللازمة ووصولًا إلى تجاوز الحد الأقصى للمدة المسموح بها داخل المملكة. وبينما تُشير هذه الأرقام إلى وجود تحدٍ في تطبيق القانون، فإنها تُشير أيضًا إلى تحوّل في أسلوب تعامل المملكة العربية السعودية مع حوكمة النقل البري بحزم وإستراتيجية.
المنافسة غير العادلة
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تستثمر فيه البلاد بكثافة في تحويل بنيتها التحتية وقدراتها اللوجستية كجزء من رؤية 2030. لكن بينما يُمثل الاستثمار أحد وجهي العملة، فإن إنفاذ القانون هو الوجه الآخر، فدون رقابة تنظيمية صارمة قد تتعثر حتى أكثر الإستراتيجيات اللوجستية الوطنية طموحًا، ولا سيما إذا تنافست الشركات المحلية مع شركات أجنبية لا تلتزم بالقواعد نفسها.
لطالما كانت الشاحنات الأجنبية، خاصةً القادمة من الدول المجاورة، حاضرةً بقوة على الطرق السعودية، حيث يُستخدم العديد منها لنقل البضائع عبر المنطقة. وفي بعض الحالات، تعمل داخل المملكة فترات طويلة دون الالتزام باللوائح المحلية. وبتقديم أسعار أقل نتيجةً انخفاض الأعباء التنظيمية والضريبية، أحدثت هذه الشركات خللا في ديناميكيات السوق، تاركةً شركات النقل السعودية المرخصة تُعاني صعوبة المنافسة.
وبالنسبة لشركات الخدمات اللوجستية المحلية، تُعدّ الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة بمثابة ارتياح مُرحّب به، فالمشغّلون المرخصون، الذين استثمروا في الامتثال والتدريب وتحديث أساطيلهم، غالبًا ما يجدون أنفسهم مُعرّضين للضغوط من قِبَل المنافسين الأجانب الذين يتجاوزون الإجراءات الرسمية. لذا، تُمثّل مبادرة هيئة النقل العام (TGA) بيان دعم لمنظومة الخدمات اللوجستية المحلية.
وتُجرى عمليات التفتيش في نقاط دخول عدة رئيسية إلى المملكة، بما في ذلك الحديثة والرقيعي والبطحاء والربع الخالي. وتُعدّ هذه المنافذ حيويةً، إذ تمر عبرها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية