في لقاء رمضاني يتجدد، يحرص على حضوره نصير الإعلام وفارس المبادرات، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مع رموز العمل الإعلامي والقيادات الإعلامية وكبار الكُتّاب ومسؤولي المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية. وبكلمات ملهمة، يذكر سموه الحضور برؤية قيادتنا الحكيمة لدور الإعلام ومسؤولية حمل أمانة الكلمة.
خلال اللقاء الذي ينظمه المكتب الإعلامي، وتشرفت بحضوره، أكد سموه أن «الإعلام يشكّل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المتحضّرة، بما له من دور أصيل في مواكبة المستجدات والمتغيرات المحيطة، ونقل صورة واضحة لها، ونشر الوعي بين الناس بشأنها، وتمكينهم من الإلمام بأبعادها، ما يسهم في تأكيد قدرة المجتمعات على التعامل بصورة إيجابية مع ما يحيطها من عوامل تؤثر في حاضرها ومستقبلها».
وقال سموه: «إن دور الإعلام لا ينحصر في كونه وسيلة لنقل المعلومات والأخبار، حيث إن الإعلام يصنع الوعي، ويحفّز الإبداع، وينهض بالطاقات. وفي عالم مليء بالمتغيرات، يبقى الإعلام النزيه والمسؤول حجر زاوية في بناء المجتمعات، وترسيخ مقومات استقرارها، وعوامل ازدهارها. نؤمن بأن كل وسيلة إعلامية تلتزم بالكلمة الصادقة، والمعلومة الدقيقة، والرسالة الموضوعية، هي مصدر لإلهام العقول لتبدع، وتطور، وتبني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية