محمد يونس العبادي يبدو أن جهود أربعة عقود من العملية السلمية باتت خارج حسابات الادارة الأميركية والسياسيين المتطرفين ممن هم على رأس السلطة في اسرائيل، وأن إحجامهم عن تبني أي مبادرة لاطلاق مفاوضات جديدة أو المشاركة بها جاء ضمن منهجية مدروسة.
فالحقائق اليوم على الأرض المحتلة، والمعطيات التي تأسست عليها العملية السلمية لم تعد موجودة مع التوسع في بناء المستوطنات وفقدان السلطة الوطنية الفلسطينية سلطتها التي تلاشت والتي لم تعد قادرة على تحقيق أي شيء على الأرض من خلال المفاوضات التي باتت مفقودة!
وهذه الحالة اليوم، والمتعززة بالانقسام الفلسطيني، وتغير الظروف الإقليمية تدعونا نحن العرب ممن على تماسٍ مع القضية الفلسطينية إلى التفكير خارج صندوق الأفكار الأميركية التي اعلنت والتي لم تعلن بعد، ومراجعة الماضي ودروسه.
فالقضية الفلسطينية وعلى مدارٍ عقودٍ مضت ومرت بمراحل وحقبٍ تواترت في طبيعتها بين الثورية والكفاح المسلح والمفاوضات وتبدلت مشروعيتها مرات ومرات.
واليوم، وأمام وقوف الأردن كرأس حربةٍ في التصدي للمتغيرات الجديدة التي تحاول سحب بساط الشرعية الفلسطينية، ومع الإمعان الإسرائيلي في التعنت والانقلاب على المبادرات كافة، وتسلط الادارة الأميركية الجديدة التي تعتبر نفسها أنها تمتلك خيوط اللعبة العالمية وصيغة رسم العالم كما تريد.. نتساءل: ماذا نحن فاعلون وأي دروسٍ تلزمنا من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية