وسط منظومة متكاملة من الخدمات لضيوف الرحمن وفي أجواء إيمانية وروحانية تحفها السكينة والاطمئنان، أدت جموع غفيرة من المصلين والمعتمرين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، صلاة العشاء والتراويح في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، حرصاً منهم على تحري ليلة القدر في العشر الأواخر.
سكينة واطمئنان وأمطار على المسجد الحرام
وفي أجواء إيمانية وعلى وقع سقوط الأمطار على الحرم المكي، تضرع المعتمرون بالدعوات خلال صلاة التراويح في ليلة 27 رمضان، بالمغفرة والعتق من النار.
وتدفق المعتمرون والمصلون إلى المسجد الحرام وساحاته منذ ساعات الصباح الأولى، وامتلأت أروقة وأدوار وأسطح وساحات المسجد الحرام والبدروم والتوسعة السعودية الثالثة بضيوف الرحمن لتمكينهم من أداء عباداتهم ومناسكهم على الوجه الأمثل وهم ينعمون بالأمن والأمان، بفضل من الله ثم بفضل ما وفرته الحكومة الرشيدة من عناية واهتمام لراحة ضيوف الرحمن.
وجهّزت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين طوابق المسجد الحرام, حيث تصل الطاقة الاستيعابية للمطاف 107 آلاف طائف في الساعة، مما يعكس سلاسة وانسيابية الحركة داخل المسجد الحرام ، كما وفرت المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم، مع تكثيف أعمال النظافة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوفير عربات (القولف) والعربات العادية والكهربائية.
وتم توفير مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وتوفير شاشات إلكترونية بعدة لغات للاستفادة من التوجيه والإرشاد المكاني ومساندة رجال الأمن في تحويل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أخبار 24