وجه الاتحاد الأوروبي، (الأربعاء)، نداء عاجلا إلى مواطني دول القارة، داعيًا إياهم إلى تخزين ما يكفي من الطعام والمياه والضروريات الأساسية لمدة 72 ساعة على الأقل، تحسبا لأزمات محتملة قد تنجم عن تصاعد الحروب، والهجمات السيبرانية، وتفاقم التغير المناخي، فضلاً عن انتشار الأمراض، وذلك في إطار إستراتيجية الاستعداد الأوروبية الأولى التي كشفت عنها المفوضية الأوروبية، بهدف تعزيز قدرة المواطنين والدول الأعضاء على مواجهة التحديات المتزايدة.
وأوضحت المفوضية أن هذه التوصية تأتي في ظل «واقع جديد» يواجه أوروبا، حيث أشارت إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا، وتزايد التوترات الجيوسياسية، وهجمات التخريب على البنية التحتية الحيوية، إلى جانب الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ، ترفع من مخاطر وقوع أزمات كبرى.
وقالت مفوضة الاستعداد وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي «هادجا لاهبيب»: «نحن لا نريد إثارة الذعر، لكن من الضروري أن يكون لدى المواطنين إمدادات أساسية تكفي 72 ساعة في حالة الطوارئ»، مشيرة إلى ضرورة تخزين الغذاء والماء والمصابيح اليدوية والأدوية ونسخ من وثائق الهوية.
وأكدت الإستراتيجية أهمية تطوير خطط طوارئ منزلية، ودعت الدول الأعضاء إلى تعزيز التنسيق وتخزين المواد الأساسية، مع اقتراح إدراج دروس الاستعداد في المناهج المدرسية لمكافحة التضليل وبناء القدرة على الصمود، ويأتي هذا التحرك في وقت تواجه فيه أوروبا تهديدات متشابكة، حيث أدت الحرب في أوكرانيا إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ