* في إحدى رحلاتي وقدومي لـ(المدينة المنوَّرة)، وبينما الطَّائرة تقترب منها، كان الحاجُّ الذي بجواري ينظر من خلال النافذة، وعيناه تغرقان بالدموع، وعندها أكَّد لي: كيف لا أبكي، وأنا سأزورُ للمرَّة الأُولَى مدينةً مباركةً هاجرَ إليها رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-، وفيها سكن، وجسده الطَّاهر فيها دُفن، كيف لا تنزف عيناي مُعلنةً شوقي واشتياقي للرَّوضة الشَّريفة، التي هي قطعة من جنَّة الخلد، فأنا وفَّقني الله للصَّلاة فيها، بينما الملايين من المسلمِين مازالوا يتطلَّعُون ويأملُون.
*****
* هذَا المشهدُ الإنسانيُّ تذكَّرته والهيئة العامَّة للعناية بشؤون الحرمَين الشَّريفَين تبثُّ الأسبوع الماضي فيلم (الرَّوضة الشَّريفة)، الذي حمل صفات الإتقان، بل الجودة والإبداع في كلِّ لحظاته، ومختلف جوانبه، فالإخراجُ جاء سينمائيًّا رائعًا، نقل أدقَّ التفاصيل بصورةٍ متقنةٍ وجاذبةٍ، وهناك السيناريو الذي أتى في حبكةٍ سرديَّةٍ محكمةٍ سلَّطت الضوءَ بإيجازٍ على مكان ومكانة وفضل الرَّوضة الشَّريفة، وصفحات ممَّا كانت شاهدةً عليه من السِّيرة النبويَّة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة