جُنَّ جنون بعض الأرجنتينيِّين، وأصبحُوا يُشرِكُون أسطورةَ كرة القدَّم (مارادونا) في العبادةِ مع الله -عزَّ وجلَّ-، كما أشركُوا مِن قبل المسيحَ عيسى بن مريم -عليهِ السَّلام-، فتعالى اللهُ عمَّا يُشرِكُون!.
والقصَّة بدأت باجتماع إبليس، مع هذه الطَّائفة الضالَّة، وتمخَّض الاجتماعُ عن بندٍ شيطانيٍّ هو اعتبار مارادونا كائنًا مقدَّسًا يستحقُّ العبادة!.
ويُقَدَّر أنَّ الدَّاخلين في دِين مارادونا هُم بالآلاف، ويزيدُون رُويدًا رُويدًا، حتَّى في دول أوروبيَّة مثل إسبانيا وإيطاليا، وعندهم كنائس خاصَّة بمارادونا، وكتاب مقدَّس سمُّوه (إنجيل مارادونا)؛ تقليدًا لأسماء إنجيل متَّى، ومرقَس، ولُوقا، ويُوحنَّا، وفيه توثيقٌ لحياة مارادونا، ووصاياه العشر، التي يُشبِّهُونَها بالوصايا العشر للنبيِّ موسى -عليه السلام-!.
ومن أبرز وصايا دِين مارادونا، الإيمانُ بأنَّ كرة القدم هي الدِّيانة الحقيقيَّة، وأنَّ على الأرجنتينيِّ -مثلًا- أنْ يُحبَّ جاره الأرجنتينيَّ حتَّى لو كان هذا الأخير مُشْجِّعًا للبرازيل، وعلى هذا الأساس فإِنَّ مُشْجِّعِي ريال مدريد الإسبانيِّ يجبُ عليهم حُب مُشْجِّعِي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة