ساهمت الطفرة العقارية في دبي وأبوظبي في تحقيق انتعاش قياسي بسوق الصكوك الإماراتية، مما جعلها من بين الأفضل عالمياً منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
حققت الأوراق المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في الإمارات عائداً متوسطاً للمستثمرين بلغ 2.5% منذ 20 يناير، متفوقةً على الولايات المتحدة لتصبح الأفضل أداءً في سوق الصكوك، حسب مؤشر "بلومبرغ" لهذه الفئة من الأصول. وتُعدّ صكوك شركتي "إعمار العقارية" و"الدار العقارية" من بين الأفضل أداءً خلال تلك الفترة.
الإمارات.. وجهة رئيسية للمستثمرين
أصبحت الإمارات الوجهة المفضلة لمديري الاستثمار العالميين الباحثين عن فرص استثمارية محصنة ضد تهديدات ترمب بالرسوم الجمركية والصراعات الجيوسياسية، والتباطؤ الاقتصادي.
جعلت شركات إدارة الأصول بما في ذلك "تشاين كابيتال" (Cheyne Capital) و "ناينتي وان" (Ninety One) الإمارات استثماراً رئيسياً في محافظها للأسهم.
يكمن جوهر هذه الجاذبية بأسواق العقارات في دبي وأبوظبي، حيث يُحفز النمو الذي يقوده الوافدون الطلب على المساحات السكنية والتجارية والمكتبية.
ارتفاع أسعار المنازل في دبي وأبوظبي
سجلت أسعار المنازل في المدينتين ارتفاعاً بنسبة 17.5% و12.3% على التوالي خلال الأشهر الـ12 الماضية، حسب شركة "ريدين"التي تقدم بيانات وتحليلات عن سوق العقارات.
تمنح عوائد الإيجار المرتفعة، إلى جانب المطورين المدعومين من الحكومة، المستثمرين ثقة في القطاع، رغم تباطؤ معدلات النمو القوية في السنوات الماضية.
يجري تداول صكوك "إعمار العقارية" المستحقة في عام 2029 بالقرب من أعلى مستوى لها منذ 5 نوفمبر، وذلك بعد تحقيق الشركة نتائج فاقت التوقعات الشهر الماضي، ورفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيف الائتماني.
"إعمار" تستفيد من الطفرة العقارية
قال فادي جندي، مدير الدخل الثابت في "أرقام كابيتال": "تُعد إعمار المستفيد الأكبر من الطفرة العقارية في دبي بفضل وضعها الراسخ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg