في عالم الأعمال سريع التغير؛ حيث تحدد القرارات الإستراتيجية مصير الشركات، يبرز الرؤساء التنفيذيون الناجحون بقدرتهم على قيادة مؤسساتهم نحو النمو والتميز.
لكن ما السر وراء نجاح هؤلاء القادة؟ هل هو الحظ أم الذكاء الخارق أم منهجية عمل مدروسة؟
9 عادات يتبعها الرؤساء التنفيذيون للارتقاء بشركاتهم
نكشف في رواد الأعمال عن 9 عادات غير تقليدية يمارسها كبار الرؤساء التنفيذيين لتحقيق قفزات استثنائية في أداء شركاتهم. ومن التركيز على البيانات الصامتة إلى بناء ثقافة الابتكار اليومي، وصولًا إلى فن تحويل الأزمات إلى فرص. نتعرف على أدوات عملية ونماذج ملهمة تثبت أن القيادة الفاعلة ليست موهبة فطرية. بل مجموعة ممارسات يمكن لأي قائد أن يطورها. وفقًا لما ذكره موقع robinwaite .
وبحسب نعوم واسرمان؛ مؤلف كتاب معضلة المؤسس ، فإن النتيجة المترتبة على ذلك صحيحة؛ إذ تفشل 65% من الشركات الناشئة بسبب ممارسات الإدارة والقيادة غير الفاعلة. وليس بسبب مشاكل المنتج أو التسويق.
ابدأ يومك بمجموعة منتظمة ومتسقة من سلوكيات التمركز
التأمل والتمارين : وجود روتين متسق لتحريك جسمك وتركيز عقلك يمنحك أساسًا رائعًا للفعالية.
تحديد أولويات اليوم/الأسبوع: تعرف على الأكثر أهمية بالنسبة لك لتحريك أكبر مؤشرات النجاح لديك، سواء كانت في المبيعات أو جمع التبرعات أو المنتج.
تأكد من أن تقويمك يطابق أولوياتك: إذا بنيت تقويمك عن طريق الرد على الدعوات والبريد الإلكتروني بدلًا من بناء خطة عملك حول أولوياتك فلن تحرز تقدمًا أبدًا.
حدد فترة زمنية واحدة تتعامل فيها مع التفاصيل
من المهم أن يكون لديك نظام لتتبع الالتزامات وعناصر العمل التي يجب متابعتها والقضايا الحرجة التي ينبغي حلها. والمفتاح هو عدم السماح لكل هذه التفاصيل بتشويش يومك.
ومن خلال تحديد وقت ثابت للتعامل مع هذه التفاصيل فإنك تحرر نفسك بوقت للتركيز على العناصر الأكثر إستراتيجية وأهمية بدلًا من قضاء اليوم بأكمله في الأمور العاجلة وغير المهمة فقط. ومن الضروري أن يكون لديك مساعد تنفيذي جيد أو رئيس أركان يمكنه تتبع جميع المشكلات وتذكيرك بها.
كن واعيًا بذاتك
يعرف الرؤساء التنفيذيون العظماء إيقاعات أجسامهم وينظمون الاجتماعات والمحادثات الصعبة لتحدث عندما يكونون في أفضل حالاتهم. وغالبًا ما تكون الأشياء التي تبقيهم مستيقظين في الليل هي التي يجب التحدث عنها ومناقشتها مع الموظفين والمستثمرين الرئيسيين.
ويراقب الجميع الرئيس التنفيذي ويطابقون مزاجهم وإيقاعهم. إذ تعلم الرؤساء التنفيذيون الفاعلون كيفية تجاوز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال