تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات حول العالم اليوم الخميس بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع المركبات وقطع غيار السيارات المصنعة في الخارج المستوردة إلى الولايات المتحدة.
خسرت شركات فولكس فاغن، وبي إم دبليو، ومرسيدس-بنز، وبورشه، وكونتيننتال مجتمعين 4.5 مليار يورو (4.84 مليار دولار) من قيمتهم السوقية المجمعة يوم الخميس، حيث شعر المستثمرون بالذعر من احتمال زيادة التكاليف والتعقيد في صناعة تعاني بالفعل من بطء وتيرة التحول إلى السيارات الكهربائية وارتفاع تكاليف الخدمات اللوجستية، وفقاً لما ذكرته "رويترز"، واطلعت عليه "العربية Business".
وبحسب البيانات التي جمعتها "العربية Business"، فقد انخفضت أسهم تسلا بأكثر من 5.5% في تعاملات ما قبل التداول اليوم الخميس لتعمق خسائر أكبر شركات سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية إلى 16.6% منذ بداية مارس.
يتعين على شركات صناعة السيارات الآن اتخاذ قرار بشأن توطين المزيد من الإنتاج في الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية، أو تحمّل التكلفة، أو نقل التكلفة للمستهلكين.
وقد أعلنت شركات، بما في ذلك فولفو للسيارات، وأودي التابعة لفولكس فاغن، ومرسيدس-بنز، وهيونداي، أنها ستنقل بعض الإنتاج إلى الولايات المتحدة هذا العام.
بينما تمتلك شركات صناعة السيارات اليابانية مثل "تويوتا"، و"هوندا" قاعد إنتاجية كبيرة في الولايات المتحدة فقد كان التأثير عليها محدود، حيث انخفضت أسهمهما بأقل من 2%.
لكن بعض الرؤساء التنفيذيين أعربوا، في لقاءات خاصة، عن ترددهم في اتخاذ قرارات تجارية طويلة الأجل بناءً على ما قد يكون سياسة قصيرة الأجل. قال محللون في شركة بيرنشتاين للأبحاث في مذكرة: "لقد أثارت هذه السياسات بالفعل قلقاً بالغاً في أسواق الأسهم والسندات، ونعلم أن الرئيس يعتبر مؤشر داو جونز مقياساً رئيسياً لنجاحه".
وأضافوا: "من الصعب الحكم على مدة استمرار هذه السياسات القاسية إذا تسببت في ركود في السوق لا يبدو عابراً".
انخفضت أسهم ستيلانتيس وبورشه بأكثر من 4% يوم الخميس، بينما انخفضت أسهم مرسيدس-بنز بنسبة 2.8%. كما تراجعت أسهم جنرال موتورز بنسبة 6.5% في تداولات ما قبل السوق، بينما انخفضت أسهم فورد بنسبة 4.3%.
شهدت بورشه، التي لا تمتلك قاعدة إنتاج أميركية، انخفاضاً أكبر بنسبة 4.9%.
كارثة على القطاع
قد تضيف الرسوم الجديدة آلاف الدولارات إلى تكلفة السيارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق