تحوّل مبنى الطريفي الأثري، الذي يعود تاريخه إلى 250 عامًا في تاروت، إلى أول أستوديو تراثي من نوعه في المنطقة، ليفتح أبوابه للزوار والسياح، ويقدم لهم رحلة استثنائية عبر الزمن بتفاصيله ومحتوياته الدقيقة والقديمة وفنونه التشكيلية وزخارفه الجميلة.وأوضح علي المرهون، المسؤول عن المبنى، أن هذا التحول يمثل علامة فارقة في تاريخ المنزل العريق، الذي يقع في حي الديرة الاثري بتاروت.وأضاف: ”نجلس اليوم في بيت الطريفي، وهو بيت أثري قديم، عمره تقريبا 250 سنة. قررنا تحويل جزء منه إلى أول أستوديو تراثي في تاروت، وربما في محافظة القطيف بأكملها“.**media[2544143,2544139,2544137]**مكانة مهمةأكد المرهون أن المبنى، المسجل من قبل هيئة التراث في المنطقة الشرقية ضمن فئة ”بي“، يحتل مكانة مهمة بعد قلعة تاروت.
وأشار إلى ان المبنى يتكون من دورين وسطح، الدور الأول يتكون من مجلس، ومطبخ، الحوش أو الحوي، وغرفة، ودورة مياه، أما الدور الثاني يتكون من 3 غرف، مساحة المنزل صغيرة، كما هي المنازل السابقة تبلغ مساحته بين 160 و200 م مربع تقريبا.وأضاف: ”قمنا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية