الدستور-محمود كريشان
وتمضي أيام شهر رمضان الجميلة.. وفعلا.. لا أوحش الله من يا شهر البر والاحسان.. الرحمة والغفران..
عموما.. في وسط البلد عمان.. ثمة أماكن تنثر الدفء وتبث الأمل وانت ترى الألفة تنتشر على ساحات ومساحات كشك ومكتبة الطليعة الذي ينزوي مع انعطاف الهوى نحو شارع الملك حسين ونتحديدا دخلة مطعم جبري..
في ساحة الكشك تشكلت خصوصية جميلة عندما اصبحت ملتقى لنخبة من كبار المثقفين الأردنيين والعرب.. يجمعهم كرم وفادة مالك الكشك سامي ابوحسين ويتم تداول اخبار الثقافة والأدب.. وما يتخللهه من حلويات رمضانية وابرزها القطائف والقهوة لتمتد الامسية الى ما بعد منتصف ليل عمان..
اذا.. كشك الطليعة.. هذا المعلم الثقافي العماني البارز، عرف طريقه الشعراء الكبار مثل مظهر النواب وعبد الوهاب البياتي ومحمود درويش وسميح القاسم ورمضان الرواشدة وعبدالناصر صالح، والروائي عبد الرحمن منيف، والأديب الأردني مؤنس الرزاز، وعدد من الكتاب الصحفيين في الأردن حتى كبار مسؤولي الدولة وأبرزهم دولة د. عبدالرؤوف الروابدة الذي لا ينقطع عن زيارة الكشك ويبتاع الكتب السياسية والثقافية النخبوية، وغيره الكثير من الوزراء والأعيان والنواب، وكبار مسؤولي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية