كتبت: نيفين عبد الهاديفي إطار المواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الداعمة للقضية الفلسطينية، سعت جريدة «الدستور» لأن تكون فلسطين حاضرة وبمساحات واسعة على صفحاتها في حين عملت منذ بدء الحرب على أهلنا في غزة لأن تكون متابعة للحدث صحفيا بكل مهنية ومن خلال مراسلين معتمدين في غزة، وكذلك من خلال متابعات هاتفية مع مؤسسات وشخصيات من غزة لنقل الحقيقة من أفواههم ومن انطباعاتهم، فلم تغب غزة والقضية الفلسطينية عن صفحات «الدستور» وموقعها الإلكتروني يوما، بل تصدّرت الأخبار على صفحتها الأولى.القضية الفلسطينية، والحرب على أهلنا في غزة، من المواضيع التي تأخذ صفة الأولوية في «الدستور» بتوجيهات مباشرة من رئيس التحرير المسؤول الزميل مصطفى الريالات الذي يحرص على أن تبقى فلسطين بمتابعات «حيّة» ومستمرة، في مضمون الدستور الإخباري والتحليلي والمقابلات، وفي مجملها من داخل فلسطين ومن غزة، سواء كان من خلال المراسلين أو الاتصالات الهاتفية مع المعنيين في المؤسسات الإغاثية والإنسانية، والزملاء الصحفيين والإعلاميين، لتحضر الرواية الفلسطينية والحقيقة الغزّية والفلسطينية على صفحات «الدستور» بكل مهنية ومصداقية، وروح وطنية كما هو الأردن.في الشارع الفلسطيني وفي قطاع غزة، لجريدة «الدستور» مكانة كبيرة، ويتابعها عدد كبير من الأهل في فلسطين وغزة، والقدس، ويدركون أن رسالتها وطنية معنية بنقل الحدث الفلسطيني بمهنية وكما هي حقيقته، ومن خلال مصادر موثوقة، وكثير من الرسائل تصل «الدستور» تؤكد اهتمام أعداد من الأهل في فلسطين بقراءتها، ومتابعة موقعها الإلكتروني وحساباتها المتعددة على وسائل التواصل الاجتماعي، مقدمين للدستور آلاف رسائل الشكر لما تقدمه من معلومات تتسم بالمصداقية عن القضية الفلسطينية وحقائق عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، لتكون «الدستور» مكملة للمشهد الأردني في الشارع الفلسطيني الذي يرى به سندا وداعما ومعززا لصموده وثباته على ترابه الوطني، وداعما لحقوقه المشروعة.وحرصت «الدستور» على رصد آراء الأهل في غزة والضفة الغربية والقدس تجاه المواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من القضية الفلسطينية، فكانت دوما آراء تحمل للأردن بقيادة جلالة الملك حبّا، وامتنانا بكل ما يقدمه لهم، تحديدا في الجانب الإنساني والإغاثي، علاوة على الجهود السياسية والدبلوماسية ورفضه للتهجير، وعظمة دوره في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدنية القدس المحتلة، وكان للرأي الفلسطيني من مواقف الأردن مساحة على صفحات «الدستور» دائمة.وفي إطار الاحتفال بعيد تأسيس «الدستور» رصدنا آراء عدد من السياسيين والصحفيين والإعلامين من فلسطين الشقيقة، حول جريدة «الدستور» وطبيعة تغطيتها للحدث الفلسطيني بكافة جغرافيا فلسطين، ليؤكدوا أنهم اعتادوا على جريدة الدستور بشمولية المعالجة، وبشعورهم بأن هذه الصحيفة تضم قضيتهم ضمن أولوياتها دائما، وهذا مصدر فخر واعتزاز.وأكد متحدثونا من القدس الشريف على أنهم يتابعون قراءة «الدستور»، مشيرين إلى أنهم يتابعون كل ما يتم نشره في جريدة الدستور خاصة ما يتم تناوله حول القضية الفلسطينية واخبار مدينة القدس، موجهين تحية تقدير وفخر واعتزاز للصحيفة العريقة التي استطاعت ان تحافظ على عراقتها واصالتها وعلى مهنيتها العالية .وأبرق مقدسيون تحية فخر واعتزاز لرئيس تحريره جريدة الدستور الزميل مصطفى الريالات وحرصه على فرد مساحات واسعة للقدس على صفحات «الدستور» ولإدارة الصحيفة وكافة طاقمها وصحفييها، متمنين أن يكون الاحتفال بعيد الدستور القادم وقد تحررت مدينة القدس من الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أنهم يعتبرون الدستور بحق لسان حال المقدسيين حيث لا يكاد يخلو عدد من اعدادها دون التطرق والحديث عن القدس.== معروف الرفاعي.المستشار الإعلامي لمحافظة مدينة القدس معروف الرفاعي قال نتمنى لجريدة الدستور مزيدا من التقدم والنجاح، فجريدة الدستور تعتبر من الصحف العريقة ليس فقط على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية، إنما على مستوى الوطن العربي، فقد اثبتت انها قادرة على المنافسة رغم التطور التكنولوجي الكبير وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والاخبار التي يتم نقلها عبر وسائل نقل المعلومات المختلفة، إلا أن جريدة الدستور استطاعت أن تواكب هذا لتطور بإدارتها المتميزة والواعية التي تواكب التطور واستطاعت ان تفرض نفسها في خضم كل هذا الازدحام من الوسائل الإعلام.ولفت الرفاعي إلى ان الدليل على بقائها ونجاحا أنها صحيفة مطلوبة لدى الكثير من القراء ويتابعها الكثير منهم، وكذلك موقعها الالكتروني تفاعلي ممتاز ويتابع الاخبار أولا بأول.وقال الرفاعي نحن في مدينة القدس والضفة الغربية نتابع كل ما يتم نشره في جريدة الدستور خاصة ما يتم تناوله حول القضية الفلسطينية واخبار مدينة القدس لذلك كل التحية والفخر والاعتزاز لهذه الصحيفة العريقة التي استطاعت ان تحافظ على عراقتها واصالتها وعلى مهنيتها العالية، وهذه نقطة مهمة جدا ، فالدستور ذات مهنية عالية جدا لم تنجر الى الاخبار الصفراء التي كانت تبث الاخبار والتي قلبت الحقائق، بل كانت وما تزال واقعية تحرص على نقل الحقيقة، بمهنية عالية وتميز وحضور ومتابعة، ونحن في القدس والضفة الغربية نتابعها بشكل دائم.ومن القدس يقول الرفاعي نبرق تحية فخر واعتزاز لرئيس تحرير صحيفة الدستور مصطفى الريالات، وادارتها وطاقمها وصحفييها، ونتمنى أن تحتفل بعيدها القادم وقد تحررت القدس من براثن الاحتلال الإسرائيلي. == فخري أبو دياب.ومن القدس أيضا، قال الباحث المختص بشؤون القدس الدكتور فخري أبو دياب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية