عمان - نيفين عبد الهادي البدايات مستمرة وكأنها اليوم، بذات الإصرار على النجاح والتقدّم والبناء على عبقرية التأسيس ومسيرة التميّز، هي جريدة «الدستور» سنديانة الصحافة الأردنية، الصحيفة الأولى تستمر بمسيرتها الثرية بمزيد من العطاء والمهنية والتميز، والإنجازات التي لم تبق مجالا صحفيا إلاّ وحققت به نجاحات على مستوى محلي وعربي، لتكون صحيفة ورقية مقروءة بعشق الصحافة الورقية ومتعتها، ومتابعة والكترونية يزورها ملايين القراء بحثا عن المعلومة الصحيحة والدقيقة والمهنية.نهجها ذاته منذ انطلقت في سطرها الأول قبل 59 عاما، نهج وطني لم يحد عن مسيرة الوطن ولاء للقيادة وللمصلحة الوطنية، والانتصار للقضية الفلسطينية وللقدس، فكانت جريدة «الدستور» برسالتها الواضحة، رسالة وطنية خطّت في كل سطر من سطور موادها حكاية وطن، وعظمة إنجاز، وتفوّق تجارب، لتبقى «الدستور» جريدة وطن وستبقى، فهي جريدة «الدستور» وفي فخامة الاسم ألف معنى للتميّز والوطنية.جعلت جريدة الدستور التي تحتفل اليوم بعيد تأسيسها الـ59 من الوطن وقيادته أساسا لنهج عملها، ولرأي المواطن زادا لموادها، ليصبح اسمها حالة إعلامية لا تعرف دربا للمعلومات سوى المهنية والمصداقية، وأعطت الصحافة مفهومها الحقيقي في متابعة الحدث ونقله بمصداقية ورؤية وطنية مسيّجة بولاء لا سقف له وحبّا لجلالة الملك عبدالله الثاني وللوطن بالحد المطلق، وحدّ العقيدة، فلا حدود لهذه الرسالة، فهي رسالة «الدستور» التي تتشبث بها حبّا ولاء وفاء للوطن بقيادة جلالة الملك.وفي رسالتها الوطنية، خرجت «الدستور» من حدود الوطن لتصبح صحيفة عربية حضرت في كافة المنابر الإعلامية العربية والإقليمية، كما وصلت للعالمية فكانت صحيفة أردنية في محافل دولية ومؤتمرات وقمم، فهي «الدستور» قصة نجاح أردنية بامتياز، متجاوزة التحديات والصعاب بل صانعة منها نجاحا مميزا، حيث حضرت في عالم التكنولوجيا بنجاح، وتميز، وبكل علم جديد في الإعلام فتفوقت بموقعها الالكتروني وفي حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، والبودكاست، وإعداد الفيديوهات، وغيرها من الأدوات الإعلامية الحديثة، لتمضي نحو مزيد من الإنجاز والتميز، والتشبّث بحياة صحفية مهنية، ومواجهة تحديات في أغلبها فرضت عليها فرضا كحال باقي الصحف الورقية، محليا وعالميا، لتصنع لنفسها بخطط عملية مساحة واسعة من التحديث، ونجحت بجدارة.وبرؤية جادة وعملية ثرية بالتحديث والتطوير، وضع رئيس التحرير المسؤول الزميل مصطفى الريالات «الدستور» على قاطرة التميّز، منح طبعتيها الورقية والإلكترونية ذات الاهتمام، وصولا لكل ما من شأنه بقاء هذه الصحيفة بأدوات حديثة، واثقة الخطى، فكان هناك حرص على تطوير محتوى الصحيفة، وتفوّقت بذلك «الدستور» وأصبحت مصدر معلومة بعدد كبير من وسائل الإعلام المحلية، وكذلك العربية والعالمية، لتخرج كل يوم بعدد ورقي وإلكتروني و»بي دي أف» مختلفا مميزا، ثري المضمون لجهة التحليل والقراءات والمقابلات، والأخبار الخاصة، والمقالات، كما حرص على جانب التطوّر التقني، ليجد القارئ ثراء في المعلومات وتنوّعا في الطروحات، بشكل يغذّي اهتمامات القراء بكل ذكاء وتجدد، الى جانب تنظيم الندوات والحوارات في منتدى الدستور، واللقاءات، وكذلك تدريب مئات الشباب والشابات على كافة فنون الصحافة على أيدي أصحاب الخبرة في الصحيفة.وتحرص السياسة التحريرية في جريدة «الدستور» على إفراد مساحات خبرية وتحليلية للشأن المحلي في عمّان والمحافظات كافة، لتكون صوت المواطن، بشكل حقيقي، كما عكست رؤية الأردن بقيادة جلالة الملك حيال القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فلم يخل أي عدد لـ»الدستور» من مواد موسعة عن القضية الفلسطينية والحرب على غزة والقدس، بمتابعات خاصة ومن خلال مراسليها في فلسطين وغزة أو من خلال الاتصالات الهاتفية مع الأهل في فلسطين، لتكون حاضرة في الشارع العربي والفلسطيني بشكل قوي.اليوم، وجريدة «الدستور» تحتفل بعيدها الـ 59، نقف على حضور «الدستور» في المشهد الصحفي والإعلامي، من خلال قراءة لآراء رئيسي مجلسي الأعيان والنواب ورؤساء وزراء سابقين ووزراء إعلام سابقين وسياسيين وخبراء إعلاميين، بالصحيفة، مقدمين بطاقات تهنئة للصحيفة الأم، وسنديانة الصحافة الأردنية، الذين أجمعوا على ما تحمله رسالة جريدة «الدستور» من حس وطني، ومن أهمية في المضمون، وإيلاء عملها في الإعلام الرقمي اهتماما كبيرا، الأمر الذي جعلها صحيفة عربية بامتياز، بقلب أردني لم تغفل يوما أي قضية محلية إلاّ وكانت أساسا في متابعتها، كما لم تغفل القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية، والحدث الدولي بمهنية. &&& فيصل الفايز . هنّأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز صحيفة الدستور والعاملين فيها والأسرة الصحفية والإعلامية، في عيد تأسيسها الـ 59. وقال: منذ التأسيس والصدور ودخولها العام 59 لم تكن «الدستور» يوما إلاّ في خندق الوطن شامخة تدافع عنه وعن قيادته الهاشمية وقضايا المواطنين وهمومهم.وأضاف الفايز: بهذه المناسبة فإننا نتمنى لصحيفة الدستور والعاملين فيها المزيد من التقدم والنجاح لتبقي منارة وعي، وصوتا يصدح بالحق ويتصدى لكل من يحاول العبث بأمننا وسلمنا الاجتماعي.وأشار رئيس مجلس الاعيان إلى أهمية الصحافة الورقية ودورها الريادي في الدفاع عن الوطن بمختلف الظروف والأزمات والتحديات، مطالبا بضرورة الحفاظ على الصحافة الورقية ودعمها باعتبارها أعمدة رئيسية في الإعلام الوطني بمختلف مؤسساته وتشكل جزءا أساسيا من تاريخه وثقافته وماضيه. && أحمد الصفدي . قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: أتقدم بأطيب التهاني والتبريكات للإخوة في صحيفة الدستور إدارة وتحريراً وفنيين، فدور الصحيفة كان وسيبقى ماثلاً ومشهوداً في دعم قضايا الوطن والدفاع عن رسالة الدولة وحمل هموم وتطلعات المواطنين.وأضاف الصفدي: نؤكد من على منبر الدستور الحر والوطني أن مجلس النواب حريص على دعم الصحف الورقية، والتنسيق معها حيال التشريعات التي تخص الصحف والجسم الإعلامي بشكل عام.وتابع بالقول: في العيد الـ 59 لسنديانة الصحافة الأردنية، نقول بفخر وبشهادة حق إن الدستور شكلت حضوراً وتأثيراً فاعلاً خدمة للوطن والمواطنين، وكانت منبراً للحق والمهنية والمصداقية، ونتمنى لها مزيداً من التقدم والنجاح، مؤكدين دعمنا للصحيفة، وشقيقاتها من الصحف الورقية وتقديم كل جهد يسهم في دعمها وتطويرها. && طاهر المصري . أعرب رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري عن أمنياته بأن تبقى «الدستور» منبرا للحقيقة وللتوجيه الصحيح والحقيقة في المعلومة، وقال «هنيئا لأسرة «الدستور» عيدها، متمنيا أن تبقى في هذه الظروف الصعبة صاحبة ذات المواقف والكفاءات».وقال المصري إن الإعلام أصبح أداة مؤثرة جدا، وفي هذه الأيام له فوائد كثيرة، وإن كان البعض أساء لرسالته، لكن تبقى مؤسسات قوية ومهنية حاضرة لتحمينا من أي نوع من السلبيات، وهو ما تقوم به جريدة «الدستور».وبين المصري أن الإعلام هام جدا في تحديد مصير الأمم، وفي حياتها، وعلى قرارات زعماء ودول، وبطبيعة الحال أنا هنا أتحدث عن الإعلام المهني، وهو ما تقوم به «الدستور» التي حافظت على نمط معين من الإعلام الخاص بالمهنية، وحتما سارت على نهج التطوّر الذي فرضته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية