آخر جمعة من رمضان .. 4 ركعات أوصى بها النبي تمحو ذنوبك وترزقك من حيث لا تحتسب

نعيش اليوم آخر جمعة من رمضان ، وأفضل ما نودع به الجمعة الأخير من رمضان أن نؤدي صلاة التسابيح في آخر جمعة في رمضان، لأنها من مكفرات الذنوب ، وعلمَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة كيفية صلاة التسابيح ، وورد في فضل صلاة التسابيح أن من فعلها ولو مرة في عمره تكفر ذنوبه، وورد في حديث نبوي أن صلاة التسابيح مكفرة للذنوب ، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله تعالى بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات، أما عن وقت صلاة التسابيح فيجوز أداء صلاة التسابيح في أي وقت ماعدا الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.

كيفية صلاة التسابيح

1- تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات «أى بتسليمة واحدة» فى كل ركعة في صلاة التسابيح تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة «أى سورة تختارها» بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة

2- ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات ثم ترفع رأسك من الركوع قائلًا: سمع الله لمن حمده ... إلخ، ثم تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.

3- ثم تهوى ساجدًا وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.

4- ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.

5- ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.

6- ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود 7-والقيام فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة.

8-وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربع فيكون 300 تسبيحة، وهذه طريقةصلاة التسابيح

حكم صلاة التسابيح و صحة حديث صلاة التسابيح

والقول بأن صلاة التسابيح مشروعة مستحبة هو مذهب الشافعية والحنفية، وقول عند الحنابلة بجوازها، ويرى بعض العلماء أنها غير مستحبة؛ ذهابًا منهم إلى تضعيف حديثها ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، ويروى هذا عن الإمام أحمد، وإليه ميل الحافظ ابن حجر في «التلخيص».

ويجيب أصحاب الرأي الأول: بأن صلاة التسابيح مروية من طرقٍ كثيرة يقوِّي بعضها بعضًا، وأن ذلك اعتضد بفعل كثير من السلف لها ومداومتهم عليها، وأن مجرد المخالفة في هيئة صلاة التسابيح عن الهيئة المعتادة لا يقدح في مشروعيتها كما هو الحال في كثير من الصلوات كالعيدين والجنازة والكسوف والخسوف والخوف، وما نقل عن الإمام أحمد في إنكار حديثها قد جاء عنه أنه رجع عن ذلك، فنقل الحافظ ابن حجر في "أجوبته عن أحاديث المصابيح" عن علي بن سعيد النسائي قال: «سألت أحمد عن صلاة التسابيح ، فقال: لا يصح فيها عندي شيء، قلت: المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو؟ فقال: من حدثك؟ قلت: مسلم بن إبراهيم، قال: المستمر ثقة، وكأنه أعجبه».

قال الحافظ ابن حجر: «فهذا النقل عن أحمد يقتضي أنه رجع إلى استحبابها، وأما ما نقله عنه غيره فهو معارض بمن قوَّى الخبر فيها وعمل بها».

واتفقوا على أنه لا يُعمل بالموضوع، وإنما يُعمل بالضعيف في الفضائل وفي الترغيب والترهيب، ثم قال ابن حجر: «والحق أنه في درجة الحسن، لكثرة طرقه التي يقوى بها الطريق الأولى».

ومن المقرر شرعًا أنه إنما يُنكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه، فمن فعل صلاة التسابيح وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة كليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسنة، ومن أبى ذلك تقليدًا لمن أنكر حديثها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ لأنه لا إنكار في مسائل الخلاف.

حديث صلاة التسابيح

وأما الحديث الوارد في كيفية صلاة التسابيح فهو ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: «يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ! إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرُ خِصَالٍ: أَنْ تَصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُها عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً». رواه البخاري في «جزء القراءة خلف الإمام»، وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة في «صحيحه»، وصَحَّحَه جماعة من الحفاظ منهم الدارقطني.

السور المستحب قراءتها في صلاة التسابيح

ويستحسن أن يقرأ فى هذه الركعات الأربع من صلاة التسابيح بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث ربع القرآن ليحصل أكبر قدر من الثواب.

فمثلًا يقرأ فى الأولى «الزلزلة» والثانية «الكافرون» والثالثة «النصر» والرابعة «الإخلاص».

حكم صلاة التسابيح في جماعة

يجوز أداءصلاة التسابيح منفردًا أو في جماعة، وتصلى بالطريقة السابقة، وعن حكم صلاة التسابيح ، قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن جمهور الفقهاء يرون استحباب صلاة التسابيح لكثرة الروايات الواردة فيها.

وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ماحكم صلاة التسابيح وما كيفيتها؟»، أنه ورد حديث عن كيفية صلاة التسابيح روي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: «يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ أَلاَ أُعْطِيكَ أَلاَ أَمْنَحُكَ أَلاَ أَحْبُوكَ أَلاَ أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَقَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ وَخَطَأَهُ وَعَمْدَهُ وَصَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ وَسِرَّهُ وَعَلاَنِيَتَهُ عَشْرُ خِصَالٍ أَنْ تُصَلِّىَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ قُلْتَ وَأَنْتَ قَائِمٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُ وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا.

ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَهْوِى سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ في كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ في أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً» أخرجه أبو داود (1297)، وابن ماجه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع صدى البلد

عاجل.. فتح ميناء رفح البري لليوم الـ14 أمام وصول مصابي غزة للعلاج بمصر
منذ 4 ساعات
مساجد مصر تتزين بعلم فلسطين.. عيد الفطر يشهد تلاحما مع القضية الفلسطينية .. عاجل
منذ 11 ساعة
عاجل | الرئيس السيسي يتلقى تهنئة بعيد الفطر من أمير منطقة تبوك
منذ ساعتين
كيفية الثبات على الطاعة بعد رمضان وعلامات قبولها
منذ 9 ساعات
عاجل.. أقل موظف هيزيد 1100 جنيه .. وزير المالية يكشف مع زيادة أجور العاملين بالدولة
منذ 7 ساعات
خطبة العيد من الجامع الأزهر: ما يحدث في غزة يدعو إلى وحدة الأمة لننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا
منذ 9 ساعات
«بسبب الأهلي».. 4 بيانات نارية تشعل أزمة القمة من جديد.. ما القصة؟
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات
أساطير الكورة في ضيافة أم كلثوم.. عيد الفطر بنكهة الذكاء الاصطناعي
صحيفة المصري اليوم منذ 4 ساعات
مشهد لا يُصدق لاحتفال آلاف المصريين بعيد الفطر في ساحة واحدة _مصر
قناة العربية - مصر منذ 5 ساعات
«هيقسموا البلد نصين».. عمرو أديب منتقدا قرار الرابطة: وصلوا الدرع للأهلي
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
مشهد مهيب لصلاة عيد الفطر المبارك من مسجد الصديق بالقاهرة #تضامنا_مع_فلسطين
قناة اكسترا نيوز منذ 11 ساعة
هل يجوز الجمع بين نية صيام الست من شوال والقضاء؟ دار الإفتاء تجيب
صحيفة المصري اليوم منذ 23 ساعة
«ناسا» تثبت صحة رؤية مصر لهلال شهر شوال: الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
صحيفة المصري اليوم منذ 23 ساعة
بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين.. المصريون يحتشدون بساحة مسجد الصديق بالقاهرة دعمًا للقضية الفلسطينية #تضامنا_مع_فلسطين
قناة اكسترا نيوز منذ 12 ساعة