يتجه اليورو لتسجيل أفضل مكاسب فصلية له في أكثر من عام، حيث يتداول يوم الجمعة -اليوم الأخير للتداول من الربع الأول- عند مستوى أقل قليلاً من 1.08 دولار، مسجلاً مكاسب تتجاوز 4% منذ بداية عام 2025، جاء هذا الارتفاع نتيجة مزيج من آفاق السلام في أوكرانيا، وضعف الدولار، وقفزة في العائدات الألمانية.
أما الين الياباني فيتجه نحو مكاسب فصلية تقترب من 4%، مع تسجيله 151.19 ين للدولار، ولم يتأثر كثيراً بقراءات مؤشر أسعار المستهلك الثابت في طوكيو.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كان أداء العملات الاسكندنافية هو الأفضل بين دول مجموعة العشر، حيث سجلت مكاسب على مستوى العام تصل إلى 11% في السويد ونحو 9% في النرويج، مع عدم استعجال البنكين المركزيين فيهما في خفض أسعار الفائدة بشكل كبير.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); }); لاحقاً في يوم الجمعة، ستنشر فرنسا وإسبانيا أرقام التضخم الأولية، وستحصل الولايات المتحدة على أرقام فبراير للمؤشر الأساسي لمقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي، أي تراجع أقل من الارتفاع الشهري المتوقع بنسبة 0.3% -وفقاً للاقتصاديين الذين استطلعتهم رويترز- قد يحافظ على الضغط التنازلي على الدولار وأسعار الفائدة الأميركية.
ومع ذلك، يبقى المتداولون في حالة ترقب بسبب تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإعلان عن تعريفات جمركية شاملة الأسبوع المقبل، التي قد تؤثر على التجارة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقد أعلن بالفعل أن الرسوم بنسبة 25% على السيارات المستوردة ستدخل حيز التنفيذ في 3 أبريل.
أربك تراجع الدولار خلال الأشهر الماضية التوقعات السوقية لارتفاع العملة الأميركية في ظل التعريفات الجمركية لترامب، ما أدى إلى تصفية المراكز الطويلة في الدولار وترك المتداولين غير متأكدين من كيفية تموضعهم أو التفاعل مع قلب علاقات التجارة.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية