منى البلوشي الحوادث المرورية، من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمعات الحديثة، حيث تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، وتنتج عن عدة عوامل منها السرعة الزائدة، وعدم الالتزام بقوانين المرور، واستخدام الهواتف أثناء القيادة، فضلاً عن العوامل البيئية، مثل سوء الأحوال الجوية أو الطرق غير الممهدة، حيث تلعب التوعية المرورية وتطبيقها، وتحسين البنية التحتية، دوراً مهماً في الحد من هذه الحوادث، وتقليل آثارها في الأفراد والمجتمع.
فالحوادث المرورية من أعلى مسببات وفاة الأطفال من سن (0 17) عاماً، وثالث سبب رئيسي للوفاة، فيما الأسباب الأكثر شيوعاً لحوادث الإصابات المميتة والخطيرة هي المشكلات السلوكية، مثل التشتت أثناء القيادة بنسبة 25%، والسرعة بنسبة 11% وقطع الإشارة الحمراء بنسبة 7% والقيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات بنسبة 6%، وعدم ترك مسافة أمان بنسبة 1%.
فالسائقون المتسببون في الحوادث من هم أصغر من 30 عاماً، تسببوا بنسبة 63% من الحوادث المرورية، ومن عمر (31 40) ب 26% والفئة من عمر (41- 50) ب (10%) منها، ومن عمر(51 60) ب (1%) فقط من الحوادث المرورية.
ومديريات المرور والدوريات الأمنية، تدعو دائماً إلى تعاون السائقين ومستخدمي الطرق، للحد من الحوادث المرورية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية