الخيرات في شهر البركة والمغفرة بفضل من الله تتضاعف علينا في دولة الإمارات، فقد عودتنا قيادتنا الرشيدة على إشراكنا كمواطنين ومقيمين في مبادراتها الإنسانية الهادفة للسلام والاستدامة البشرية، وعلى لقاء أصحاب السمو الشيوخ لمصافحتهم والسلام عليهم والتواصل معهم في كل ما يخص نهضة الوطن ورفعته، وحضور مجالس العلم والمعرفة المنتشرة في جميع إمارات الدولة التي تعد منارة فكرية لغرس القيم ونشر العلم والحوار الإنساني البناء، وزيارات شيوخنا الكرام لبيوت المواطنين والمستشفيات للاطمئنان على المرضى ودعمهم معنوياً، وحثنا لتخصيص وقت للعائلة وصلة الرحم ما يعكس عمق الروابط الاجتماعية والتلاحم الوطني والمجتمعي بين أبناء المجتمع الإماراتي.
وخلال هذا الشهر المبارك تفردت الإمارات كعادتها بإطلاق عدد من المبادرات والمشاريع التي ترجمت سعيها الدائم لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية النبيلة التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء والتسامح والمسؤولية تجاه الإنسانية، حيث تم إطلاق مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، التي تهدف إلى تعزيز الإمكانات البشرية ودعم أولويات الصحة العالمية وإثراء الجهود المستدامة في مجال الصحة العالمية والتنمية الشاملة من خلال الاستثمار في الحلول الواعدة التي تتيح تمكين الأفراد والمجتمعات وتحقيق ازدهارها، وإطلاق حملة «وقف الأب» بهدف توفير الرعاية الصحية المستدامة للمحتاجين في كل أنحاء العالم ليكون صدقة جارية عن جميع الآباء في دولة الإمارات، وإطلاق مبادرة «تيسير بناء المساجد».....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية