ثمّة ساسة جمعوا بين الأدب، الشعر منه خاصةً، والسياسة. هل يجتمع الشعر والسياسة، خاصة إذا كان صاحبها في موقع القرار؟ البداهة تقول: ولمَ لا؟
ينقل لنا الكاتب رباح آل جعفر في مقالٍ له نشرته منصّة «ريموت نيوز» أنّ محمود سامي البارودي، رئيس وزراء مصر في زمن ثورة عرابي، كان من كبار شعراء عصره، ومثله كان شاعراً محمد أحمد محجوب، أحد من تبوأوا منصب رئيس الحكومة في تاريخ السودان الحديث، وعُرف عن عبد الفتاح إسماعيل الذي رأس لفترة جنوب اليمن يوم كان يُعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية، قبل إعلان الوحدة اليمنية، أنه كان يكتب الشعر أيضاً.
بين من قيل إنهم جمعوا بين الحُكم والشعر في تاريخنا العربي الإسلامي، كان أبوعبد الله الصغير، الذي شاءت الأقدار أن يكون آخر الملوك العرب على الأندلس، وتقول الرواية إنه بكى حين وجد نفسه مضطراً لمغادرة قصر الحمراء في غرناطة مهزوماً أمام القشتاليين. ومن ساسة العالم الأدباء نذكر المسرحي التشيكي، رئيس جمهورية التشيك الأسبق فاتسلاف هافل، الذي قال إن المثقفين لا يقدرون على تغيير العالم مثلما يفعل السياسيون، رغم استدراكه بالقول «إن الكلمة الصادقة، حتى وإن نطق بها شخص واحد، أكثر قوّة في بعض الظروف من فرقة جنود كاملة، لأنها تُبهر، وتُوقظ وتُحرر».
حملنا على هذه الوقفة ما قرأناه مؤخراً عن أن واحداً من أشهر وزراء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية