عندما تلتقي قامة كبيرة بوزن قائد مثل الشيخ محمد بن راشد، فأنت من المحظوظين، الذين يعيشون في زمن جميل شهد بزوغ نجم إماراتي يدور في فلك العالم يشار إليه بالإعجاب والانبهار والاحترام، اسمه دبي، تلك المدينة النموذجية التي حققت تحت راية دولة الإمارات الكثير لأهلها والوطن العربي والعالم.
كنت من الإعلاميين الذين استضافهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إفطار رمضاني يحرص على إقامته سنوياً في هذا الشهر الفضيل، وكنت بين الأكثر حظاً بتبادل أطراف الحديث مع سموه حول ما يدور في الذهن من أفكار وتساؤلات عند كل إعلامي، وعند القادة المشغولين بالتنمية والبناء.
محمد بن راشد، من هؤلاء القادة الكبار، الذين يصلون الليل بالنهار حالمين ومفكرين ومنفذين، وموجهين لفرقهم.. تابعت منذ عقود بحكم مهنتي، تفاصيل بزوغ هذه الأيقونة الإماراتية، وكنت شاهداً حياً على عمل قائدها ومهندسها وهو يضع بعناية فائقة لبِنات مستقبلها.. لم نكن آنذاك ندرك كيف سيكون عليه المنجز الذي فاق مخيلتنا.
وحيث اللقاء مستمر منذ أكثر من ربع قرن مع الشيخ محمد بن راشد، سألته في إحدى جولاته، وكان ذلك في عام 2005: حققتم الكثير الكثير منذ تسريع عجلة التنمية في السنوات الخمس الماضية، كم تقدرون نسبة إنجاز ما تم تحقيقه؟ فكان جوابه سريعاً 10% من طموحاتنا، لألحقه بسؤال سريع، لكن الإنجاز كبير والنسبة صغيرة جداً؟ فرد سموه بجواب أسرع، نعم لأن الطموح والهدف كبيران.
وأذكر قبل عشر سنوات، أي في عام 2015، عدت وسألت سموه بعد إنجاز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية