في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي وتداخل المصالح الدولية، ترى المملكة أن الحوار هو السبيل الأوحد لتجاوز التوترات بين سوريا ولبنان.
ومن هذا المنطلق، تؤكد الرياض على ضرورة إيجاد أرضية مشتركة بين البلدين، تستند إلى مبادئ حسن الجوار واحترام السيادة، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
وفي وقت تتزايد فيه التحديات الداخلية والخارجية، تسعى المملكة إلى دعم حلول متوازنة تحفظ سيادة الدولتين، وتفتح مسارات للتعاون المشترك بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي تؤجج الصراعات بدلًا من حلها.
وتمضي المملكة العربية السعودية في نهجها الراسخ القائم على تغليب الحكمة وتعزيز لغة الحوار كمدخل أساسي لحل الخلافات بين سوريا ولبنان، بعيدًا عن التعقيدات الإقليمية التي تعرقل أي تفاهمات مستدامة.
وترى المملكة أن تجاوز التوترات لا يتحقق إلا من خلال تفاهمات ثنائية، تُبنى على احترام متبادل للسيادة الوطنية، وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي، لتجنيب البلدين مزيدًا من الأزمات التي تهدد استقرارهما. وفي ظل واقع متشابك، تعمل المملكة على دعم أي مسار يقود إلى حلول سياسية واقتصادية تحمي البلدين من تداعيات الاضطرابات الإقليمية.
استقرار سوريا ولبنان.. ضرورة إقليمية ودولية
تدرك المملكة أن استقرار سوريا ولبنان ليس شأنًا داخليًا فحسب، بل هو جزء أساسي من معادلة الأمن الإقليمي والدولي. فلبنان، الذي يعاني من أزمات سياسية واقتصادية متفاقمة، يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة لاستعادة عافيته، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون تفاهمات واضحة مع دمشق.
من جهة أخرى، تواجه سوريا تحديات هائلة في إعادة بناء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل