نبدأ جولة الصحف من الفايننشال تايمز البريطانية التي تناولت في مقال نشرته السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالنفط والوقود الأحفوري ومنتجات الطاقة.
ورأت الكاتبة جيليان تيت أن إدارة ترامب في وضع لا تحسد عليه في الوقت الحالي وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية، خاصة ثقة المستهلك والمخاوف التي تواجه الاقتصاد الأمريكي والعالمي حيال إمكانية أن تؤدي التعريفة الجمركية التي تفرضها الإدارة الأمريكية إلى ارتفاع التضخم إلى مستويات تشكل خطراً على الاقتصاد.
وأشارت إلى أن الوعود الانتخابية التي أطلقها ترامب في حملاته الانتخابية بأن يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الازدهار ربما لا تتوافر الأوضاع المناسبة للوفاء بها، إذ "تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في 12 سنة، وهو ما جاء أقل من الحد الأدنى... وهو عادة ما يشير إلى اقتراب الاقتصاد من الركود".
كما ألقت الضوء على أن هناك "مسوح أخرى بخلاف مسح كونفرانسبورد لثقة المستهلك" ألقت الضوء على ضعف ثقة المستهلك، وهو الناخب الأمريكي، في الاقتصاد أي في الأجندة الاقتصادية لترامب التي بدأ تنفيذها بالتعريفة الجمركية وسط توقعات بأن "ترفع تلك السياسات التجارية معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 6.00 في المئة".
وأشار المقال إلى أن ترامب يتبنى أجندة اقتصادية تتضمن "ثلاثة أسهم؛ أولها يشير إلى الوصول بالعجز المالي إلى 3.00 في المئة، والثاني يشير إلى تحقيق نمو اقتصادي 3.00 في المئة" علاوة على السهم الثالث الذي يشير إلى الوصول بإنتاج النفط إلى 3 مليون برميل يومياً، وفقاً للخطة التي تناول تفاصيله وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في أكثر من مناسبة.
وذكر مقال فايننشال تايمز أن النفط قد يستخدم من قبل إدارة ترامب كأداة لخفض التضخم، إذ تمثل أسعار الغذاء والطاقة أهم مكونات أسعار المستهلك ويؤدي انخفاضها إلى تراجع في الأسعار، ومن ثم معدلات التضخم بصفة عامة.
كما يمكن أن يستفيد ترامب من تحقيق هدف معدل إنتاج النفط في تحقيق هيمنة جيوسياسية أمريكية من خلال الإمساك بزمام الأمور في أسواق النفط العالمية، وهي الهيمنة التي قد تمنح الولايات المتحدة قدرة على التحكم في الأسعار تفوق قدرة منظمة أوبك.
علاوة على ذلك، قد يساعد ضخ المزيد من النفط الأمريكي على إضفاء قدر من الثقل السياسي على المستوى الدولي على موقف الولايات المتحدة، والذي قد يجعل لها اليد العليا أثناء المفاوضات مع دول مثل السعودية وروسيا.
"الأوسكار الممتنع" كتب محمد رضا في صحيفة الشرق الأوسط السعودية مقالاً انتقد فيه موقف أكاديمية العلوم والفنون السينمائية لعدم إعلانها رفض الاعتداء على مخرج فلسطيني حاصد للجوائز للاعتداء والضرب على يد مستوطنين إسرائيليين.
وبرر رضا انتقاده للأكاديمية بأنها تقاعست عن دعم أحد الفائزين بجوائزها، إذ أن حمدان بلال هو "واحد من 4 مخرجين (فلسطينيان وإسرائيليان) أخرجوا فيلم 'لا أرض أخرى' (No Other Land)".
وأضاف: "لماذا كان عليها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي