تكبد سهم شركة الملابس الرياضية الكندية (Lululemon) أحد أسوأ الخسائر في سوق الأسهم، وسط قلق متزايد بشأن قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
وتفاقمت أزمة الشركة بفعل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بما في ذلك ضريبة بنسبة 25% على الواردات الكندية، مما أدى إلى تراجع ثقة المستهلكين.
أداء السوق وتأثير التراجع تراجع سهم (Lululemon) بنسبة 15% ليصل إلى نحو 290 دولارًا، مسجلة أدنى مستوى لها منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وإذا استمرت هذه الخسائر حتى إغلاق السوق، فسيكون هذا التراجع الأكبر بالنسبة المئوية للشركة منذ مارس/ آذار الماضي، وثاني أكبر انخفاض خلال السنوات الخمس الأخيرة، والتاسع من حيث الحدة منذ طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام في عام 2007، وفقًا لبيانات (FactSet).
خيبة أمل رغم تجاوز التوقعات المالية جاء هذا التراجع رغم تحقيق (Lululemon) أرباحًا فاقت توقعات وول ستريت في تقريرها المالي الصادر مساء الخميس.
ومع ذلك، فإن توقعات الشركة بشأن نمو الأرباح في عام 2025، والتي توقعت ألا تتجاوز 3%، وهو الأداء الأضعف منذ عام 2020، أثارت قلق المستثمرين، لا سيما مع تصريحات الإدارة حول تراجع ثقة المستهلكين وتأثير الرسوم الجمركية.
تصريحات الرئيس التنفيذي وتحديات المستهلكين قال الرئيس التنفيذي لـ (Lululemon)، كالفن ماكدونالد، يوم الخميس: "البيئة الاقتصادية الكلية الديناميكية ساهمت في جعل المستهلك أكثر حذرًا"، مشيرًا إلى أن الشركة لاحظت "تباطؤًا في حركة المتسوقين" عبر متاجرها في الولايات المتحدة منذ بداية العام.
وأوضح ماكدونالد أن التوقعات المالية للشركة أخذت في الاعتبار تباطؤًا بنحو 0.2 نقطة مئوية فقط بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على المنتجات الكندية والمكسيكية، إلا أن وول ستريت تتوقع تأثيرًا أكبر من ذلك.
وفي هذا السياق، خفض محللو بنك أوف أميركا توقعاتهم لأرباح (Lululemon) لعام 2025 بنسبة 2%، بسبب "الضغوط الهامشية" الناجمة عن الرسوم الجمركية.
تأثير الرسوم الجمركية والمخاوف الاقتصادية كانت (Lululemon) الأسوأ أداءً في مؤشر (S&P 500) يوم الجمعة، الذي تراجع بأكثر من 1%، بسبب مؤشرات جديدة على استمرار ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة عن المستويات المرغوبة.
وحذرت محللة الأسواق في (Bernstein)، أنيشا شيرمان في مذكرة للمستثمرين يوم الجمعة، من أنه "إذا استمرت الرسوم الجمركية في التوسع، وارتفعت معدلات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط