مع تبقي 10 مباريات فقط على نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز، و12 نقطة فارق في صدارة جدول الترتيب، كان من المفترض أن تكون الرواية الوحيدة التي تحيط بليفربول هي سعيه الحتمي نحو اللقب، وذلك وفقاً لشبكة The athletic.
لكن الغموض الذي يحيط بمستقبل ترينت ألكسندر-أرنولد أصبح يخيم على هذا الأمر بشكل متزايد، حيث يبدو اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أقرب من أي وقت مضى للانتقال إلى ريال مدريد بعد التطورات الأخرى التي حدثت هذا الأسبوع.
في الحلقة الأخيرة من بودكاست «نادي أتلتيك بلباو» مع أيو أكينوولير والكاتب المدريدي غييرمو راي لمناقشة تأثير وسائل الإعلام الإسبانية في مساعدة الريال على تأمين أهدافه في الانتقالات، وكيف يمكن أن يكون ألكسندر-أرنولد البديل المثالي لتوني كروس.
يقول أيو: غييرمو، سؤال سريع عن الطريقة التي يتعامل بها ريال مدريد. لقد تحدثت عن صفقات ديفيد ألابا وأنطونيو روديغر وكيليان مبابي، والتي كانت جميعها صفقات مجانية.
من الناحية الاستراتيجية، قد ينكر النادي هذا الأمر، لكن الطريقة التي يستخدمون بها وسائل الإعلام لبناء هذا النوع من الانتقالات مثيرة للاهتمام.
كنا نسمع بالفعل عن صفقة ترينت قبل عامين من حدوثها، وأتذكر أن صفقة مبابي استمرت لمدة لا يعلمها إلا الله عندما كان في باريس سان جيرمان. إنهم يعرفون كيف يحركون تلك الصفقات بشكل جيد للحصول على ما يريدون، أليس كذلك؟
يجيب غييرمو: نعم، حتى أنا أشعر أحياناً أن الأمر جنوني. أتذكر مقالاً لديرموت كوريغان «مراسل الدوري الإسباني» حول كيفية تغطية وسائل الإعلام الإسبانية لأهداف ريال مدريد، وهي الممارسة المعتادة والطريقة المعتادة للريال. فهم عادة ما يقومون بتسريب أهدافهم، لكنهم في الوقت نفسه يتصرفون بكثير من السرية والخصوصية.
إنهم يعملون منذ ما يقرب من عامين على هذا التعاقد، ولم يكن أحد يعرف حقًا مدى تقدمهم في هذا الأمر قبل بضعة أشهر. ما هو واضح هو أن لديهم طريقة مختلفة للقيام بالأشياء، وقد فعلوا ذلك في العديد من المرات بالفعل، على سبيل المثال مع جود بيلينغهام. إنهم يستخدمون لاعبيهم الحاليين، مثل بيلينغهام، لإقناع اللاعبين الحاليين والعمل كسفراء للتعاقدات المحتملة القادمة. إنها طريقة مثيرة للاهتمام حقًا للقيام بالأشياء، وقد أثبتت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة