بيّنت دار الإفتاء المصرية، كيفية صلاة العيد للمصلين من حيث عدد ركعاتها وصيغة التكبير الصحيحة أثناءها وذلك مع اقتراب مناسبة عيد الفطر، لافتة إلى أنها سُنة مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أمر الرجال والنساء -حتى الحُيَّض منهن- بأن يخرجوا لأدائها.
كيفية صلاة عيد الفطر
وكشفت دار الإفتاء، عبر موقعها، أن صلاة العيد ركعتان وينوي بها صلاة العيد، مبيّنة أن الركعة الأولى يكبر فيها سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.
واستشهدت دار الإفتاء، بـ "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ" أخرجه الدارقطني، والبيهقي.
وأضافت أن السُنة أن تُصلى صلاة العيد في جماعة؛ وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر المصلي وسبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقضِ؛ لأنه ذكر مسنون فات محلُّه.
وتابعت أن من السُنة أن يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْجَنَازَةِ وَالْعِيدَيْنِ" أخرجه البيهقي.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن السُنة أن يقرأ بعد الفاتحة بـ"الأعلى" في الأولى، و"الغاشية" في الثانية، أو بـ"ق" في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد