مع اقتراب موعد انطلاق النسخة الموسعة والمنتظرة من بطولة كأس العالم للأندية 2025، بدأت تتردد في الأوساط الكروية همسات وتكهنات بشأن إمكانية انتقال الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى أحد الأندية المشاركة في البطولة.
هذه التكهنات تأتي في ظل غياب فريقه الحالي، النصر السعودي، عن قائمة الفرق المتأهلة للمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير، فما هي الدوافع التي تجعل الأندية تتهافت على "خطف" أسطورة بحجم رونالدو قبل هذا المحفل الكروي المهم؟
فرصة أخيرة لرونالدو في مونديال الأندية؟
أحد أبرز الأسباب وراء هذه التكهنات هو قرب موعد البطولة، التي ستشهد مشاركة نخبة الأندية من مختلف قارات العالم، وبالنظر إلى أن نادي النصر لم يتمكن من حجز مقعد له في هذه النسخة، فإن الفرصة قد تكون سانحة أمام رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، للمشاركة في بطولة قد لا تسنح له فرصة أخرى للظهور فيها.
ومن المقرر أن تقام النسخة التالية من كأس العالم للأندية بعد 4 سنوات، وفي ذلك الوقت، من المرجح أن يكون النجم البرتغالي قد اعتزل كرة القدم.
ومن ثم، فإن فكرة إقامة بطولة عالمية بهذا الحجم دون مشاركة أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة تبدو غير واردة للكثيرين، مما يزيد من الرغبة في رؤيته يشارك بأي طريقة.
أندية تتطلع لتعزيز صفوفها بأسطورة
علاوة على ذلك، هناك العديد من الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية التي يمكن أن تستفيد بشكل كبير من وجود لاعب بقيمة وتأثير كريستيانو رونالدو في صفوفها.
على رأس هذه الأندية يأتي الهلال السعودي، الغريم التقليدي للنصر، والذي يمثل جزءا أساسيا من المشروع الرياضي الطموح في المملكة والمشارك في البطولة.
ضم رونالدو إلى صفوف "الزعيم"، ولو على سبيل الإعارة القصيرة، سيمنح الفريق قوة هجومية ضاربة وشعبية جارفة، وسيكون بمثابة ضربة معلم في سوق الانتقالات.
وعلى صعيد آخر، يظل الحديث عن إمكانية عودة رونالدو إلى ريال مدريد، فريقه السابق، يتردد بين الجماهير، وإن كانت تبدو مهمة صعبة نظرا لسياسة النادي الحالية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت