نما اقتصاد العاصمة الألمانية برلين بنسبة 0.8 في المئة خلال عام 2024، بينما انكمش الاقتصاد الوطني للعام الثاني على التوالي. وتجاوز الناتج الاقتصادي للفرد في برلين، الذي كان متأخراً لفترة طويلة عن نظيره في ألمانيا، المتوسط الوطني، مسجلاً 54,607 يورو و50,819 يورو على التوالي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
برلين تتفوق على ألمانيا في نمو الناتج المحلي الإجمالي وقال، الباحث في المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية في برلين، مارتن جورنيج إن «برلين لم تكن مدينة غنية، لكن ذلك أصبح أساساً لزيادة ثرائها فقد اجتذبت برلين المواهب الشابة التي جاءت إلى هنا لإعادة تشكيل حياتها وتحويل أفكارها إلى واقع».
وأصبحت برلين عاصمة الشركات الناشئة في ألمانيا، متجاوزةً ميونيخ بنحو 500 شركة تُؤسس سنوياً، وشركات خدمات المستهلك الرقمي، مثل مجموعة التجارة الإلكترونية زالاندو.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
افتتحت شركة تسلا مصنعاً جديداً على بُعد ساعة تقريباً، كما وفّر مطار المدينة الجديد، الذي افتُتح عام 2020 بعد عدة تأخيرات، آلاف الوظائف الجديدة في المنطقة.
هل أصبحت برلين الآن غنية ومكلفة؟ يهدد ارتفاع التكاليف سبل عيش الفنانين والبوهيميين الذين توافدوا إليها بعد سقوط جدار برلين، مدفوعين بانخفاض الإيجارات وكثرة المباني المهجورة.
كما بدأ ارتفاع الأسعار يضغط على ميزانيات أولئك الذين تابعوا طفرة الشركات الناشئة بعد عقود.
وارتفعت الإيجارات بوتيرة أسرع من المتوسط الألماني، وأثارت أسعار الطعام والشراب المرتفعة دعوات لوضع حد أقصى لسعر كباب الدونر، وبدأت نوادي التكنو في برلين بفرض رسوم دخول باهظة.
وتجاوز معدل البطالة المحلي في العام الماضي، الذي بلغ 9.7 في المئة، المتوسط الوطني البالغ 6.0 في المئة بكثير، كما لا يزال متوسط الدخل الشهري الإجمالي في برلين، البالغ 4634 يورو، أقل من الأجور في ميونيخ وهامبورغ وشتوتغارت أو فرانكفورت، المركز المالي لألمانيا.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية