في ظل متغيرات اقتصادية معقدة، بات "عدم اليقين" هو الكلمة التي تهيمن على خطابات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في مؤشر واضح على حيرة غير معتادة لدى صناع السياسة النقدية في أكبر اقتصاد عالمي.
كان جيروم باول، رئيس الفيدرالي، الأكثر استخداماً لهذا المصطلح خلال مؤتمره الصحفي الأخير، حيث تكررت كلمة "عدم اليقين" 22 مرة في كلمته، ليعلن أن الوضع الحالي يحمل درجة استثنائية من الغموض تجاه المستقبل الاقتصادي.
ولم يكن باول وحده، فقد تبعه مسؤولون كبار في الفيدرالي، مثل رئيس بنك نيويورك، جون وليامز، الذي استخدم المصطلح 12 مرة في خطاب واحد، فيما حذّر رئيس بنك سانت لويس، ألبرتو موسالم، من درجة غير مسبوقة من عدم الوضوح في تقييم آثار التعريفات الجمركية الجديدة التي يهدد بها الرئيس دونالد ترامب، وفقاً لما نقله تقرير لموقع "Yahoo Finance" اطلعت عليه "العربية Business".
وتعكس هذه التحذيرات حالة من التخبط الواضح في قراءة المؤشرات الاقتصادية، خاصة بعد أن أظهرت أحدث توقعات الفيدرالي تناقضات صارخة، حيث تم الإبقاء على توقع خفض الفائدة مرتين هذا العام، رغم رفع توقعات التضخم وخفض توقعات النمو في نفس الوقت.
وأوضح باول أن السبب الرئيسي لهذا التغيير هو "عدم اليقين" بشأن سياسات ترامب التجارية، قائلاً: "من الصعب التنبؤ بدقة بكيفية تطور الاقتصاد."
وأفاد تحليل اقتصادي بأن معظم أعضاء الفيدرالي يرون الآن أن مخاطر ارتفاع التضخم أكبر من المتوقع، بينما يخشون من تدهور غير متوقع في سوق العمل.
تقرير "الكتاب البيج": رقم قياسي لذكر "عدم اليقين"
لم تقتصر هذه المخاوف على تصريحات المسؤولين فقط، بل برزت أيضًا في أحدث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق