في اجتماعات العمل، قد يبدو كل شيء على ما يرام: خطة واضحة، موافقات صامتة، ورؤوس تومئ بالإيجاب. لكن بعد أسابيع، يتعثر التنفيذ، وتتبدد التوقعات، وتظهر المشكلات التي لم يتجرأ أحد على الإشارة إليها. يعود السبب في ذلك إلى غياب الثقة الكافية لدى الفريق للتعبير عن آرائه بصراحة.
الثقة في بيئة العمل لا تُبنى بالمناصب أو التواصل الجيد فقط، بل تتشكل وغالبًا ما تنهار بطريقة غير مرئية للقادة. وفقًا لخبراء في السلوك المؤسسي، لا تقتصر الثقة على الصدق، بل ترتبط أيضًا بالشعور الذي يتركه القائد لدى فريقه، وبما يتوقعه الموظفون منه في غيابه، ومدى الأمان الذي يشعرون به عند مشاركته الحقائق الصعبة، بحسب تقرير لمجلة "Forbes" اطلعت عليه "العربية Business".
الصمت لا يعني الاتفاق
يخلط كثير من القادة بين الصمت والانسجام، لكن الثقة الحقيقية تتجلى في الاستعداد لمواجهة الحديث غير المريح. تقول فرانسيس فري، الأستاذة في جامعة هارفارد، إن الثقة تستند إلى ثلاثة عناصر رئيسية: الأصالة، والمنطق، والتعاطف. وعندما يختل أحدها، تصبح الثقة مهتزة.
قد يبدو القائد كفؤًا ونزيهًا، لكن إذا شعر الموظفون بأنه لا يهتم فعليًا بوجهات نظرهم، أو أن قراراته لا تصمد أمام التمحيص، فإنهم يميلون إلى إخفاء الحقائق.
لماذا يخشى الموظفون قول الحقيقة؟
قد يدفع الخوف من التجاهل أو العقاب الموظفين إلى الصمت، حتى عندما تكون نوايا القيادة إيجابية. الأصالة وحدها لا تكفي لبناء بيئة آمنة للتعبير، بل يجب على القادة إظهار اهتمام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق